.
.
وأخيرا..
من أهدى الكروان طلب مني أن اطلق سراحه..
لا إيمانا بالحرية..
ولا رحمة به..
لكنه خائف علي من انفلونزا الطيور..
وربما خاف الكروان على نفسه وعلي أيضا..
هذه المرة حين أطلقته قرر أن لا يعود.
قلت له قبل أن يطير بعيدا ومحلقا:
انتبه على نفسك..
وفي حفظ الله ورعايته..
.
.