الموضوع: كتبي..
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 18-03-2006, 01:06   #10
عنود
بقـايا حُلـم
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ عنود
 

رد : كتبي..

استاذي عبدالواحد اليحيائي

أخترت واحد من عدة من كتاب الشاعر العراقية لميعة
أغاني عشتار
شعر نثر للميعة عباس عمارة شاعرة عراقية

العطر المكتوم

أتدري بأني أذوب حنيناً إليك

تصدق أني اَأْرق
حتى الصباح
أتعلم أنَّ عنادي ضباب
وهجري رياء
وأن التي تتجنى عليك
تمنّى لقاء ؟
أأبصرت من خلل الكبرياء
دموعاً ذليلة
وروحا تسيل على راحتيك
وتبدو بخيلة ؟

أحبك ,
يكذب زم الشفاه
ويهذي عنادي
أحبك في هربي
وافتعال الخلاف
وطول ابتعادي
وكنت أموه وجه السماء
واكتم عطري
وأغمض عيني عما أحس
لتجهل أمري
وإشراقتي , والتماع عيوني
وبرد يدي
تناديك ياسادراً في الضياع :
تعالي إليَّ


أما عن كتاب فن التحرير العربي
ضوابطه وأنماطه

يقول الكاتب حين اقدم على أصدار هذا الكتاب توقع أن يكون عوناً للطلاب والمهتمين بشؤون الكتابة
ولكنه وجد صدى أكبر من بعض زملاءه والمختصين , ينصب أهتمامه باب البلاغة والنقد الأدبي وتحليل النصوص الذي يساعد الطالب على صقل ملكته في الكتابة الأدبية
ويقول لم تعد الخطابة فناً مرتجلاً وكذلك المحاضرة فكلاهما يحتاج الى الإعداد الكتابي التحريري
اما الشعرفيحتاج بجانب الموهبة إلى أعداد وتهيئة وتوجيه شأنه شأن القصة التي لم يعترض على أعتبارها من فنون التحرير , وشدد على اهمية مراجع ومصادرمهمه من التراث لأتقان أنماط التحرير مثل ( صبح الأعشي )
للقلقشندي و( البيان والتبيين ) للجاحظ و ( المثل الثائر ) لابن الأثير وغيرها

يشرح في مدخل الكتاب المصطلحات الأساسية الشائعة كالكتابة والتعبير والتدوين والتأليف ومقومات الكتابة والثقافة
ويجعل للكتابة درجات يربطها بالتطور العقلي والحضاري للأمم
تبدأ بتدوين الأفكار والأحاسيس مع الإنشاء أي بناء الجملة التي تحسن تصوير الفكرة
ثم التعبير الفني حيت تزداد العبارة تركيبا وثراء في المعنى فيبدأ الميل إلى التفصيل والرغبة في التحليل فتتعدد وسائل الربط

المرحلة التاليه هي التأليف ويؤرخ ذلك انه بدأ من المائة الثانية بعد الهجرة

ثم تطرق إلى الكتابة وأنواعها
وإضاءة حول مصادر الثقافة
اولها كتاب الله العزيز وقراءة التفاسير المعتمدة منها تفسير الطبري وابن كثير والزمخشري

كما ينصح من يعد نفسه للكتابة أن يطلع ويحفظ بعض ماجاء من نماج شعريه في مختلف العصور الأدبية

وينصح بالمعلقات بإن قراءة وحفظ منها ضروري للأديب والمتأدب

و الأصمعيات , الحيوان للجاحظ , العقد الفريد لأبن عبدالربه وهو موسوعة أدبية اجتماعية تاريخية اخبارية

و كتاب الأغاني لألبي الفرج الأصفهانب وهو مزيج من الموسسيقى والأدب
كتاب مصطفى لطفي المنفلوطي
وكتاب المقالة لمصطفى صداق الرافعي
ومن كتّاب الرواية محمد عبدالحليم عبدالله ونجيب محفوظ
وطبقات الشعراء لابن المعتز والجمحي

والكثير من شروط الكاتب وضوابط الكتابة وتعريف الفقرة وشروطها وكيفية بناءها والأسلوب وصفاته
وكيف يكون لكل كاتب اسلوب خاص وضرورة المشوره قبل النشر لدى الأدباء والمختصين
وشدد على اهمية الربط بالحروف ( الفصل والوصل ) والوحدة الفنية بالربط الكلي بين اجزاء النص
ومالذي ينبغي أن يراعى أثناء الكتابة وعلامات الترقيم التي تساعد على تبين مواضع الوقف


الى هنا وصلت إلى ثلاث أرباع مضمون الكتاب
حتى تكتمل قراءته سآوافيك بملخص آخر ماجاء فيه

تحياتي

التوقيع: عن أبي هريرة ( ما من صدقة أحب إلى اللَّه من قول الحق ) أخرجه البيهقي
وإليه يشير قوله تعالى يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ سورة النساء آية 135 .
عنود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس