مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 04-03-2006, 12:55   #12
ابراهيم الرشود
شـــاعــر
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ ابراهيم الرشود
 





استاذي الفاضل

(بندر) ..

أو بمعنى آخر (أنْدَرْ) !


:

:

فلـ نغرق !






كانت الدمعه
وكانت
أحلى بسمه في الشفاة
قبل لا يكتب هوانا : نلتقي .. بس بغدر .!؟

كل يوم اوقف هنا
آتذكر .. و آتألم .. و انتظر
و اسأل أنوار الشواطي : وين انا ؟
كنـّي عايش لاجل اسامر وحدتي
لاجل اغنّي للبحر :
[ غدّار اعرفك .. يـا نظر .! ]




لم أقاوم بسمتي اللتي لم أستطع تفسيراً عقلانياً لها !






خايف انّي بيوم احبك .!!
لا تخاف ..
ما بقى إحساس فيني .. غير ذنب
اني يوم صدّقت آدم .!
ما دريت انّه أناني
ينقلب إنسان ثاني :
لا نوى يكذب ويبعد
لا نوى يرحل .. ويترك هالشواطي
تشتكي الليل وسكوته
وعاشقه .. مع كل موجه
-يوم صدفه ردّها الماضي هنا -
تعيش في ذكراه .. موته

في كلامه .. في حروفه
في بحر هادي .. و .. بنت !
إرسمت له : مرّه في نفس المكان
فوق هذا الرمل .. قلب .!!




..... كم هي مسكينة تلك الـ حوّاء يابندر !


آدم يعترف بأنهما إلتقيا .. (بس بغدر) !!


وحوّاء تعيش مع ذكرى لم تنسَ أنها قد رسمت لها في يومٍ ما قلب على رمل !





" أمـل "
تهنا .. معاه سنين
شقا أمس .. وحزن هالحين
أمل .. باكر !
وكل الخوف : من باكـر
مدام ان الفجر مسكين
يجي كله فرح واشراق
يحسب انّه يريّحنا
يجينا بعد ما رحنا
أجل : مايدري ان الليل
وسكونه جنَة العشاق .!!

وإن اول خيوط الشمس :
يطيح من السما سكَين .!!

ونرجع ننتظر ليله .. و.. امل ثاني
وسؤال اكبر من الأول :

تظنـّه صدق ينسانا !
أو انّه انتهى منـّا
ورااااح يمنـّي الباقيـن ؟




مساكين !


هكذا استطردت يابندر ...


مساكين !



يارجل بأي قلبٍ تكتب أنت ؟!



أظنه ذلك الذي تصافحني به دوماً


ولكنك تصافح باليمين .. وحد علمي بالقلب يقع في شمال الجسد !






تحيتي لقلبك ياسيدي


.

ابراهيم الرشود غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس