[ناصر المطيري]

صبـاح الطير
ياسمــاء


آن لي بعـد كل هذا التعب
أن لاأستــريح .


كل مادنى من ذكريات
أغترب

استقل قطار النسيان
المسافه تطمع
في إلتهام المزيد
من الــطرق
غير ان الخلود
وحده يطوي الأرض
.
حين أخذتكِ بيدٍ من خيال
قلت
سلم الكتابه
سيمتطيك كلمة .. كلمه
.
انتي غير قادره على
إشعال شمعه
لاتلعنين الظلام
لأن الليل يردُ الشتيمه
هل تشعرين بمقدار الوحشه
والوحده بين من حولك.


ليس للفكر تقنية للصعود
السريع
(الأصانصير) للحقائب .. والعائله
والقادمين من أطراف
الليالي
.
انتي موج الوهم
والبحـــر انا فهل توهمت
بالهادي
ومحيط من حولي تلاطم جهله
وانا الذي لازلت امحوا
اميتي جهلي .

لمن كل هذا المـــد
القارب يعرفُ مجدافه
ولكل ريح شـــراع

لكنني لست من أرباب السواحل
.

تلك الصغيره قبلكِ
واحده من اجمل عواصم البلاغــه
وأكثرها
اشجاناً
تنمو بشكل جميل ... في خيال شاعر
اجمل
كثيرا ماكنت ارتاد مواجعها
الباقيه
نقطه على سطر ورق
لم يحضى
قبلي من كان له قلماً
فهل كتبت .


لأغانيها الشاهقه
إيقاع أ متزج برتم الروح
كل وتر تشُده
اُمسك ماطاب من شدو
الغناء

فشكراً لمن لها السياده
والخيال المطلق

مازلت استشرف ماوراء القادم
.
الكره الثلجيه
تتدحرج وتكبر .. وتكبر
غير اننا أكبر من كل المواسم
.
وجمال مواسمنا
مستثناه

كل التقدير لمن مرهنا