26-02-2006, 01:35
|
#21
|
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
|
رد : بانتظار امرأة ...!
إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــدية
.
أشتاقك يا سيدتي
أشتاقك فوق توقّع الغياب .. وفوق مثوبة الصبر ، وفوق لهفة اللقاء ..
آه يا صديقتي ليتك تدركين كيف يفتح شاعرٌ مثلي بابا للفراغ ، ثم يصغي لصوت ساعته تنقر في رأس اللهفة ، بينما يسرّح شعر الانتظار بالترقب واحتمالات فوارق التوقيت بين المدن التي لا تؤمن بحقيقة الظلال ، أو نبوءات العشاق ..!
ابدئي السفر إلي ياصديقتي حين يعصر هذا السكون برتقالة الفقد ، وتتحلَّق حولي السطور كأطفال أشقياء يسخرون بشيخٍ ضرير ، فالمحطة التي أنتظرك فيها سيدة نسيت مظلَّة المطرفمنحها الشتاء الهارب معطف البرد ... !
يوغل الليل بالرحيل ياسيدتي ، ويحكُّ الانتظار فروة الوقت ..!
0
0
عجباً لشاعر كيف له أن يصوّر الوله بـ كل هذه الفتنة .. ويشعل لهباً من مشاعر اللهفة .. ؟!
وكيف له أن يلملم نزفه بين الأصابع القابضة على الجرح .. ويعيش في ملكوت إمرأة تتقن الغياب ؟!
أعجبني التصوير للحب المتعدد الأطياف .. !
الوافي ..
دُمت مدهش ..
تحية لائقة ..
|
كل المدن تنشط فيها الرياح أيتها الفاضلة ، تجتمع على بردٍ سواء تسمع في مخابئها النميمة وهسيس الزواحف الجائعة ..وحده .. نعم وحده الشاعر ياأختاه من يحرس فيها ليله الأخير ...!
أيتها النبيلة
نتعلق بقشة انتظار ... بنميمة ذكرى .. بختام أغنية ...!
تدركين قبلي أن أعذب المدن تلك التي يضيع فيها غريبان ..فيلجأ كل واحد منهما لصاحبه .. ولعلني كنت حينها أشعر بالبرد .. وبي رغبة بالبكاء ، باقتناص ظلال الشجر .. بتكميم أبواق السيارات ..
قادرة ..نادرة ..وفاااارهة اللغة تجيئين فيها كأنها تشبهك كثيرا يا أختاه ..
لكِ قلب كدمية طفل متفوّق في دراسته ... فهنيئا لنا بأخوته ونبله الدائم ..
شكرًا لأننا معك ...
|
|
|