[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة

هكذا يعيشون بيننا / اقرب من حبل الوريد
وبين حنايا الروح
وكأنهم ملوك يتربعون على العرش
يملكون زمام الامور / والتحكم في دقات
القلب / والتوقيت
ليس باستطاعتنا / خرق او تغيير تلك القوانين
في الحب / فسيح المدى
يفرد جناحيه في السماء العريضة
بكل ثقة / نغفو / على دقات القلب
ونصحو على رنين العشق
لنهتف بصوت يملئ السماء والارض
مازلنا احياء / في كنف الحب ولااجل الحب
وتغمرنا النشوة بأن القلب لازال ينبض بهم ولاجلهم
ونسامر النجوم لنحدثها عنهم / ونُعانق
الزهور لانها تذكرنا بلحظات السعادة
حتى وان كانت حلم / يبقى واقع الحب
اقوى / في حالات الانهزام
لان الشموع لازالت تضئ عتمة الطريق


اخي الفاضل / واستاذي
ابراهيم
لازلت تضئ عتمة الكتابة
لتطل علينا / بنصوصك التي
تزداد جمالاً يوماً بعد يوم

دمت بخير
اختك / المهرة

أيتها الأصيلة ..
النساء يطفن بالقصيدة في مواسم الحزن .. وكنت كلما التقيتُ واحدةً منهنّ وقَفَتْ أمامي تلقّنني صلاة الغائب ..!
المدينة الـ .. فاتنـ..ة المستحيلة نائمة منذ خمسة عشر عامًا .. تنظر للسماء المكحَّلة بالسواد بعينين أغواهما الشعر ، وافترشا الرموش الطوال ، وتركت الباب مواربا للمزيد من الحزن ..!
كنت حزينا حين كانت القصيدة فتاة تمشط الفراغ آخر الليل ..!
ولهذا صدقيني حتى ( ليلى ) تدركُ أنني لاأكتب لها . لكنني أكتب لامرأة يجب أن يكتب إليها الشعراء جميعهم إتمامًا لسنّة الشعر ...!
حضورك ألق مثيييييير جدا لغريزة البوح
شكرا لقلبك أختي الفاضلة