.
" تباً لـ الغياب "
صباحه امرأة غيري .. بعد أن غيّبني بصمتٍ صاخب!
وصباحي هو .. يمتطي صهوة غياب!
صباحنا يستفيق على حزن .. والحزن في عُرف صباحي ..أن لا أحد يأتي حتى وإن احترقنا انتظاراً !
السماء هذا الصباح ملبدة بالغيوم ..
وأنا هنا أنزوي بين جدران أربعة!
اتخذ من غرفتي ملاذاً .. ومن سريري حقيبة أدس فيها كل أوجاعي !
اتمدد على شوك شوق ،
والتحف جمر فراق ،
ومطري ينهمر .. يبللني .. يُسائل السماء أن تعجّل في بكائها فتشاطره الهطول!
ذاكرتي تبكيهم .. ولا شيء يذكرني سوى أمي ..
أمي التي تعانق السماء .. تدعو الله أن يبدل حزني فرحاً
وعزلتي انتماء..
نداء .. وهبتني ماكنت بحاجة له .. فشكراً بحجم الكرة الأرضية