مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 15-02-2006, 10:13   #18
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : لو ( حزن اقتناع لاقتناع ) ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.



لو كنتِ كالأخرياتْ
وكنت من الآخرينْ
لما ودعتنا السنينْ
ولا آثر الشعر أوجاعنا بعد حين
ولا عرف الناس من بعدنا زمن الياسمين ..!
( وداعًا إلى يوم أن يبعث الله قلبًا جديدًا
وأنثى تغنِّي لشاعرها
ومكانًا تعيش النوارس فيه من الآمنين ! ) !


إبراهيم الوافي ..

ترشقنا بـ رذاذ الغيم
ونحن نسقي الغصنُ اليابس الذي صمد من بقايا العاصفة..
نتسلّح بالحذر ونقتل كل إحساس لننجو
حيث لايوجد مكان للمشاعر كي تذهب إليه ولا فسحة لتحريك العواطف ..

ولكن هنا .. سنحتفل بأحد النصوص التي تنبىء عن صدق المشاعر
فالوهم نعمة لـ نعيش هذه الأجواء الحالمة وإن كانت وداعاً للماضي ..

إعجابي الشديد ..

.

أيتها النبيلة قلة من يشعرونني بأن القصيدة أمسية لاتملُّ السهر ...!
وبأن حذر العاشقين ترفٌ للحزن حين يكون الغياب حضورًا آخر ...!
قلمي كمصباحٍ كفيفٍ يا أختاه ، ووجهي آخر الأضواء في سقف المدينة ...حينما نكتب يقرؤنا المولعون بالصدق فتنتفخ صدورنا بأوكسجين النشوة ويداهمنا الغرور حتى ساعة متأخرةٍ من البوح ، فنتهاوى كهشيم تلتهمه النيران ، ونتساقط كظلال على حافة بئر ..!
يا الله ..!
كم أنتِ عميقة جدا هنا ...!
بينما كنتُ أبحث عن ( جيوب مثقلة بالحجارة و رواية لم تكتب بعد ) أو حتى قصيدة ( فوق كفّ امرأة ) .. كنتُ أجرب ( المشي فوق رؤوس الدبابيس ) ..حتى وقعتُ هنا ... زمنا لاأتذكّره أو لاأذكره .. ربما لأنني ادّخرتُ الاستمتاع بحضورك حينها ، ولم أكن أعلم أنني بذاكرة تصوم عن الفرح وتحتسب الأجر أو الشعر أو حتى الحزن لي ...

ما أجمل أن تحفّكَ الملائكة ..!




التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس