مازلت مبتدئ في عالم القصة لذا انتظر أرائكم النيرة...
.
.
.
كان يسير في الطرقات من غير هدى ، يركل أي شيئا يعترض طريقة بعنف ، ويصرخ في وجه الهواء تعبيرا عن غضبه!!
يبتعد عن مواضع الألم قدر استطاعته ، ليصل دائم لتلك الشجرة الوارفة الظل ، البعيدة عن الأنظار ، يجلس تحتها وبيده القلم الذي اشتاق لمحبوبة الورقة!! ، فهو لا يعرف الكتابة إلا حين يغضب ويعتزل الناس حينها يصب غضبه على الورقة بدلا من الأحبة الذين اخطئوا في حقه ، هو لا يحب المواجهة لا لأنه ضعيف وإنما خوفا على من يواجهه منه.
يمكث أياما وهو منطوي عن الآخرين الذين لن يسالوا عنه مطلقا ، بل ربما سرّهم غيابه فهم دائما ينادونه بالمجنون الذي لا يخاف مما يخافون منه!!