ذات ليل سجى
وصباح رطيب
كان في القلب
نبض غريب
مشرق كالضياء
تناثر قبل اللقاء
تسرب عبر الخيال
ذاب في كل ذرة رمل
واختفى في الكثيب المهيل
هبت الريح واختطفته
صرت أبحث عنه
في رحيق الجنون
في بريق السراب
في قرى النمل
أوفي الوجوه اليباب
وحين سئمت اللقاء
شكلتني التجارب زهرة
عشقت الصحارى
لعلي أراه
مزهراً في الشفاه
مطراً في العيون
ضاحكاً كالغيوم
لحن حب يسيل
في ازدحام الكلام
بين حرفٍ وحرف
في حديث يجيء
في حديث أتى
من زمان قديم
كان فيما مضى
كانبهار التلال
حين يهوي الكثيب
أو كحزن الرمال
إذ تدك الجبال
ويرق السحاب
مطرا كالبكاء
لتموت الزهور
وهي ترجو البقاء
.
.
.
نص بحق يحمل طعم رحيق الحزن المميز والمؤلم والمحبط والقاتل لكثير من مشاعر الحب البريئة...
.
.
.
نورة...
شكرا...
.
.
.
تحياتي لكِ