رد : أوراق في طريقــها ..
إقتباس:
وربما لهذا تحديدًا جاءت اللغة في كثير من المواقف الفنية في النص بصورة مباشرة ، حين يكون الموقف ذاته بعيدا عن المواربة اللغوية ، أو التهويم !
لا أعرف أيتها الفاضلة ... كيف لمسني هذا النص حدّ التأزّم ... وأزّمني حد ملامسة الغد والتحفّز لمواجهته منذ البدء ...!
|
عامة يبدو أننا نتفق على أن تلك القصه لا تحتمل رموز وأستعارات وتشبيهات وتلميحات وإيحاءات ..
و أن فكرة القصص القصيره تعتمد على ثقافة الكاتب وألتحامه في الوقت نفسه بالقضايا التي تهمه وبالتالي تهم مجتمعه بالتأكيد .. كما أن أدوات الشكل الفني عامة تتمثل في تصويرها لـ حدث متكامل له وحدة .. ووحدة الحدث لا تتحقق الاّ بـ تصوير الشخصية وهي تعمل عملاً له معنى .. لأن أركان الحدث ثلاثة .. فعل .. فاعل .. معنى .. ولا يمكن بأي حال الفصل بينهما .. بحيث يتحتم على القاصّ أن يجيب على أربعة أسئلة كيف . ومتى؟ وأين ؟ ومتى ؟ ولمّا وقع الحدث .. وهنا تبرير وقوع المشكلة كانت ضمن تساؤلات ضمنية سألها بطل القصة وتفاعل معها وتأثر كما ّ أثّر في الآخرين أيضاً .. والمعنى أكتمل بأكتمال الحدث نفسه .. له بداية ووسط ونهاية .. يتحدد معناها بـ نهايتها .. أي بنقطة التنوير التي تجسد معنى الموقف أو الحدث الذي ينهض بناء القصة عليه .. وهو النسيج الذي بدوره يعتبر وحده لا تتجزأ .. تجسد حدثاً كاملاً بكيانه المستقل ..
وكون هذا النص .. .. لامس الكاتب إبراهيم الوافي حدّ التأزّم و توافقنا بالرؤى
لابد أن أن أعترف
أني أعتبر ذلك قمة الإنجاز بالنسبة لي .. كون كاتب بـ حجمه يعي اللحظة الإنسانية
المعينة التي تجلو له في لمحة فيزداد أقتراباً من الضوابط النفسية التي تحكمه
وأكثر أدراكاً وأستيعاباً لـ جوهرها ..
والأمر الآخر أني أمام كاتب كبير / ناقد .. وقاصّ / روائي متميز ..
مما يجعل تلك الشهادة مصدر سعادة لي ..
كل الشكر وجم التقدير لــ حضورك ورأيك ..
|