نجوووود
ماودي اخالفتس يامنلي بس اتفق مع الاخت رفعه
بس بالهون على نجود يارفعه
هذان الرايان قرأتهما واتفق 100%
وهما رأي الشرع .. ورأي على النفس والاجتماع
اولا رأي علم النفس والاجتماع بقراءة الطالع وتحليل الابراج
أول الأسباب التي تدفع الناس الى هذه الظاهره هو حب الفضول، وكشف غموض المستقبل، فالإنسان دائما يسعى لمعرفة المكتوم من الأمور
وهناك سبب أخر وهو تقليد الغير ومتابعة موضة العصر، فالأبراج أصبحت اليوم موضة، وكل من لا يتبعها فهو متخلف عن عصره، وهذا الشيء هو أكثر عند النساء من الرجال، كما ان التنجيم هو ممارسة توارثها الإنسان عن الأجيال السابقة.
وسبب تفشيها في مجتمعنا العربي في الآونة الأخيرة يعود إلى الإحباط الاجتماعي، فالكل بات يركض وراء أي بارقة أمل، تجلبها له الأبراج.
وحول مدى تأثير الأبراج وعلم التنجيم على حياة الناس الحيرة، والتشتت يرافقان من يؤمن بالأبراج، مما يسبب ضعف شخصيته، والتردد في أتحاذ القرارات، وتخبطه في كثير من الأمور البسيطة البديهية في حياته مثل المأكل والمشرب.
وجسب الاحصاءات فان كتب التنجيم والأبراج وقراءة الطالع هي أكثر الكتب طباعة ومبيعاً في الشرق الأوسط، بالمقارنة مع نوعيات الكتب الأخرى ان كانت أدبية أو سياسية أو اجتماعية،
ويقول الدكتور حسن اسماعيل ( علم اجتماع) يتوهم من يضمن قراءة الكف والابراج وقراءة الطالع ضمن علم الفلك
ويردف: هناك خلط لدى الناس بين علم الفلك والتنجيم، فالمنجم ليس عالماً ولكنه ذلك الشخص الذي
معرفة حظوظ الناس ومستقبلهم ومصير حياتهم بحسب مواقع النجوم عند ولادتهم وتعرف ظاهرة التنجيم وهي ربط مواقع النجوم وحركتها بسلوك وأعمال ومصير الإنسان.
أما علم الفلك وهو الذي يقوم بعمليات الرصد والمسح السماوي والقياسات والحسابات المتصلة بها لذلك فإنَّ نعت علماء الفلك بالمنجمين هو جهل وظلم كبير لهم.
إن الأشخاص الذين يحرصون على قراءة أبراجهم، ويرتبط هذا أيضاً بمسألة قراءة الكف والفنجان هم بالأساس أصحاب شخصيات مهزوزة، غير واثقة بنفسها أبداً وضعيفة أيضاً، ويعانون من خلل في التوازن الانفعالي والسلوكي، أما أصحاب الشخصيات القوية فهم لا يسلمون أنفسهم بسهولة، ولا يركنون أبداً إلى تنبؤات الأبراج..لأنها تبقى مجرد تنبؤات ينبغي على الانسان المدرك الا يؤمن بها .
ومن وجهه شرعيه يقول الدكتور ابراهيم اليوسف ان الحرص على قراءة الابراج والفنجان والكف من الأمور التي لا يقرها الاسلام ابدا، لأنها ضرب من ضروب الشعوذة، لذا ينبغي على المسلم ان يكون دائما قائدا لا مقودا، ولا تتحكم به عواطفه، وإنما عقله، وضرورة عدم الركون الى اولئك الذين يمارسون هذه الاشياء ويدعون انهم يعلمون الغيب، وربنا يقول: “قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله”.
ويضيف: فما يسمى بعلم النجوم والحظ والطالع من اعمال الجاهلية التي جاء الاسلام بإبطالها وبيان انها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره وتصديق العرافين والكهنة والذين يدعون علم الغيب زورا وبهتانا، ويعبثون بعقول السذج والأغرار من الناس ليبتزوا أموالهم ويغيروا عقائدهم.
ويردف: ونصيحتي لكل من يتعلق بهذه الأمور ان يتوب الى الله ويستغفره.
اما فضيلة العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله فقال في أحد كتبه: (إن ما يسمى بعلم النجوم والحظ والطالع من أعمال الجاهلية التي جاء الإسلام بإبطالها وبيان أنها من الشرك لما فيها من التعلق بغير الله تعالى واعتقاد الضر والنفع في غيره وتصديق العرافين والكهنة والذين يدعون علم الغيب زوراً وبهتاناً، ويعبثون بعقول السذج والأغرار من الناس ليبتزوا أموالهم ويغيروا عقائدهم قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: (من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد) رواه أبو داود وإسناده صحيح.