[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي

.


مسا بنت المسا .. جيتي .. حنين افلهفته مبحوح
وقلب يحاور أيامي .. ويشغلني عن أحلامي

مسا قلبك .. يناديني .. وانا في شرفته مذبوح
أفكّر فآخرةْ حبّي .. واناظر حسرة أيامي

تقوليلي ( كثير اشتقت ) ؟ واقول أكثر من المسموحْ
أفتّش في شوارعنا ..عن أجمل بيت قدامي ..!!




مسا .. صوتي ..
صدى موتي .. مسا ك انتي ....!
متى كنتي ..؟
يد الشاعر .. وديوانه
مدى تفكيره بشعره .. ونسيانه لعنوانه ..!
أمانة يا أول السهرة .. تظلّي لآخر السهرة ..
تعبت أجمع لك الفكرةْ
تعبت أكتبك وانتي غير ..
مساء الخير ...
لا .. .. أكبر ..
مساء الخير والنعمة
مساء أخضر ..
مساء أوقاتنا الـ ( طعمة )
ونوم الطير ...
على شيحة تدلَّى غصنها في بيت جيراني ..
مسا ( هاتف معك ) ثاني ..
مسا التخيير...!
بين انك تشوفيني ..و ما اشوفك
مسا التعكير ...
كيف اغتالني خوفك ... وانا أعمى
حياكَ اسمى
حياكَ اسمى
مساءَ الخير
لا.. .. أكبر .. مسا أكبر
أخاف يخونني التعبير ..!



صباحك .. أوله نسمه ..
وأحلى مابقالي منك .. صدى كلمه ...
( أحبك ) ... ..
آه ما أعذبها .. وما أصدقها .. وما أكذبها ...
أقول .. انتي تحبيني كثر صوتي ؟
عصافير وشجر وأوراق ...!
وشاعر ينتظرله فراق .. !



المبدع ... / الوافي ..

ماأعذب هذه النصوص .. وما أصدقها !!

من أجمل و أرق أرق وأرق ماقرأت ..

مفردات تخترق القلب .. لــ عذوبتها .. ولــ صدقها ..

مليئة بالأنفعال العاطفي الذي يحبذّ قراءتها الكثير ..

هادئة كهدوء الموسيقى الساحرة ../ الحالمة دون صخب ..

قادرة على محاصرة مشاعرنا بـعذوبتها وهمسها ..


لم أستطع أن أترك هذا النص بدون تسجيل الحضور الثاني ..

وترك رد موقّع عليه إعجابي الشديد ..

دمت رمز من رموز الإبداع ..

.

يحمل الليل قناديل الضوء ويجيء بكِ مجدَّدًا أيتها الفاضلة ..
هكذا ..هكذا .. تنثرين الكلام .. وتحملين جناح طائر مبلول أيتها النقية
حضورك هنا ثانية يعشبُ الغيب ويحملني على أن أزداد إيمانا بشريعة البياض ...

لاحرمني الله أخوّتك ونقاء روحك..