مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 14-12-2005, 21:24   #19
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : شباكك المفتوح ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي
.


مسا بنت المسا .. جيتي .. حنين افلهفته مبحوح
وقلب يحاور أيامي .. ويشغلني عن أحلامي

مسا قلبك .. يناديني .. وانا في شرفته مذبوح
أفكّر فآخرةْ حبّي .. واناظر حسرة أيامي

تقوليلي ( كثير اشتقت ) ؟ واقول أكثر من المسموحْ
أفتّش في شوارعنا ..عن أجمل بيت قدامي ..!!




مسا .. صوتي ..
صدى موتي .. مسا ك انتي ....!
متى كنتي ..؟
يد الشاعر .. وديوانه
مدى تفكيره بشعره .. ونسيانه لعنوانه ..!
أمانة يا أول السهرة .. تظلّي لآخر السهرة ..
تعبت أجمع لك الفكرةْ
تعبت أكتبك وانتي غير ..
مساء الخير ...
لا .. .. أكبر ..
مساء الخير والنعمة
مساء أخضر ..
مساء أوقاتنا الـ ( طعمة )
ونوم الطير ...
على شيحة تدلَّى غصنها في بيت جيراني ..
مسا ( هاتف معك ) ثاني ..
مسا التخيير...!
بين انك تشوفيني ..و ما اشوفك
مسا التعكير ...
كيف اغتالني خوفك ... وانا أعمى
حياكَ اسمى
حياكَ اسمى
مساءَ الخير
لا.. .. أكبر .. مسا أكبر
أخاف يخونني التعبير ..!



صباحك .. أوله نسمه ..
وأحلى مابقالي منك .. صدى كلمه ...
( أحبك ) ... ..
آه ما أعذبها .. وما أصدقها .. وما أكذبها ...
أقول .. انتي تحبيني كثر صوتي ؟
عصافير وشجر وأوراق ...!
وشاعر ينتظرله فراق .. !



المبدع ... / الوافي ..

ماأعذب هذه النصوص .. وما أصدقها !!

من أجمل و أرق أرق وأرق ماقرأت ..

لايكفيها رد مقتضب .. لي عودة للرد و للأستمتاع بــ قراءتها مرة أخرى ..

إعجابي الشديد ..

.


الفاضلة .. الجازي
أجمل الصفحاتِ صفحة بيضاء .. من غير سوء !
القصيدة أيتها النقية تشبه امرأة خارج مدار اللحظة ، ليست امرأة موسمية مهما تنازع الشعراء شرورهم ومهما تكالبت عليها الأوجاع .. إنها امرأة لا تكفيها القصيدة ..حتى حينما تجيء على هيأة قصيدة ..!
يا أختاااه ..
أنا والشعر اثنان ثالثنا حزننا هذا المساء ..!
لا أعرف أينا أكثر وجعًا حين تراود الريح نافذتي عن نفسها فتقول إني أخاف الفقد ..!
شاعر نذر نفسه للحب منذ أن فقده ساعة قبرٍ ، أم امرأة لن تكفيها القصائد المعلّقة في الشبابيك المغلقة ..!
ها أنا يا أختاه بعين واحدة ، فـــ ( القصص المشرّدة ) تصتكُّ من برْدِ السكوت ، والمطر لا يتساقط في مواسم الصيف إلا شفقة على الرمل ..!
كوني هنا أيتها الفاضلة دائما .. ..كعادتك ِ حاضرة القلب والذهن
هذا نقي وذاك واعٍ حد الدهشة !


التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس