لــــــــــــ تأبط شعراً
ما جيت في شارعك ياحارة (....) في لزوم
........ لكنها الذكرى تسوق خطاي لو مانيب أبي
ماكنّ زادك من سنة الأزمه لهذا اليوم .. يوم
........ وماكنّي الي قد حلف لك لأشتحن لازم يجي
كنّي أذكّر شارعك ملامحي وأنا أمهموم
........ وكنّ الدرايش وأعمدة الأنوار تتشرّه علي
طفل ٍ يعرفه مسجدك والمدرسه .. نزر ٍ كتوم
........ يشيل ذنب مشاغبة الأطفال لو إنه .. بري؟
يعيش بين أرصفتك الغبرا ويحلم بـ النجوم
........ ويطير في عجّة هوى منّووور
لا قالت : قوي؟
ماقد تغيّر به سوى طُهر الطفوله والهدوم
........ وماغيّر فـ مبادءه زيف الحياه .. المخملي؟؟
جيتك وأنا ناقص عمر لكنّني زايد هموم
......... نحيل هيئه بس من زود المشاغل ممتلي
غني بالله؟ بس من حلو الأحاسيس .. إمعدوم
......... أبيع كل الي معي وأشري بها بال ٍ خلي
جيتك وأنا مالي لزوم وليتني رحت فـ لزوم
......... اقلّها ماشفت دمعة خدّي ..
ورعشة يدي؟؟
تأبط شعراً
هذا الشاعر / هذا الشعر
لايُمّل .. !