.
في عائدٌ من النهر كدنا نسمع خطوات الكلمات وهي تتبختر بين يدي
هذا الأديب .. / الشاعر ..
قرأنا كل حكايات المراكب التي رفعت الرايات الخضراء ..
المطرّزة بـ نقوش القلب وحروف الحب ..
منذ عائد من النهر حتى ( مهنا فرق ) حيث عذوبة النهر وملوحة البحر مفارقة كتابية خاصة تميز بها الوافي فباتت أحد الملامح الإبداعية عنده ...
مالذي يعنيه النهر بعذوبته وجريانه وانتهائه بالبحر عند الوافي ، وما الذي يعنيه البحر بملوحته وصخب أمواجه وتعدد مخلوقاته .. وهل لهذه الأبعاد التكوينية أثر في فلسفة كل من العذوبة والملوحة حينما تتكثّف في نصوص الشاعر إبراهيم الوافي ؟
باختصار أكبر .. في أي ضفة من النهر العذب يقف الوافي كشاعر .. وفي أي بحر مالح وغامض يغوص كـ لغوي متمرس ؟
أطيب تحية ..
.