مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 01-12-2005, 07:20   #2
المهرة
شـــاعــره
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ المهرة
 

رد : ..[..شهقاتٌ من رحم الميلاد..]..

تنتهي الرَّعشة
وتُولد طفلة أخرى ..
بلونٍ آخر ..
شكلٍ آخر ..
رائحةٍ أخرى ...!
هل يشبهها النور .. أم تشبهه ؟!


وان اختلفت الاشياء حولنا / يبقى
للمضمون لون واحد هو البياض
وان زاد عدد المواليد



أتعّجب ..!
كيف للأشباح
أن تصعد بجوار الجنَّة
في سماء لا تنتهي ؟!


هذا التصوير/ اوقف نبض الحروف
كيف للاشباح ان تصعد بجوار
الجنة / ولكن تذكرت الزمن الغابر
فقلت في نفسي / ليس بالغريب
فالمصاعد في ازدياد



لستُ ..
في منأى عن ذاتي
التي عجزتُ عن ترويضها بعيدةً عن أرضه !

تقول احداهن/ اتمنى ان اجيد
السباق وان اكسب ولو لمرة
واحدة اتعرفين لماذا؟
لألحق بذيول الزمن وأمسكها لأصل
للأيام وبأظافري أمزقها




كيف تخون قلباً احتواك ..؟
وتدفنه بلعناتك .. وخياناتك ..
هكذا هُمْ الغادرون ..
يقتلون .. بلا رحمه !

وان تكاثر/ من يحملون
بطاقات العبور لقلب
الانثى / لممارسة ادوار
الخيانة / لازال
هنالك / الصادقون / والصالحون
اصحاب القلوب الرحيمة





يا نور الله في قلبي
هل من بصيرةٍ أُخرى ..
أطرده بها ..!

بالايمان / والارادة
نستطيع طرد السموم
قبل ان تصل الى انفاسنا



استفقت من ذاكرة الأشياء
وبدأتُ أُفكّر .. كيف لو أتمّ الله تلك التفاصيل الصغيرة ..
وأنتزع مني كل سواد .. لأظلّ بيضاااااء
في يوم ميلادي
خالية .. من كل سوء

النقاط السوداء في حياتنا
وأن قمنا بتجميعها
سنجد الاف النقاط البيضاء
النابعة من ذواتنا الطاهرة
التي لم تصلها السموم
فهنالك قوة دفاعية
تستقر في اعماقنا
كرسالة تبيه



الغلا/

ميادة زعزوع

لازالت النجميات فوقنا
تطل علينا / معلنة الحرب
على عتمة السواد
ولازال البياض / يبتسم
لضياء حرفك
مزيدمن التألق


دمتِ بخير

اختك/ المهرة

التوقيع:









اخر تعديل كان بواسطة » المهرة في يوم » 03-12-2005 عند الساعة » 04:32.
المهرة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس