مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 28-11-2005, 20:35   #1
شوق الصيرفي
شـــاعرة بحريـنــية
 

من مي زيادة إلى جبران



من مي زيادة إلى جبران(1)


تورث في الغياب نصف صرخة
تعفر بالبياض
على أسمي القديم وتختفي.
رقاد قصيدتك بسكون يغير
خارطة الصبر
لأخون ظلي و أتوزع.

لأكتبك يا جبران وجب أن
أعاكس الضوء و أوزع خطوتي
في أثر لا أريده أو ربما لا أعلمه.
الألم يلقى الألم وهذا نداء صارخ من ذاتك
أنقض على دمي وسكن مجراه.

ديانة كاملة أو ربما
خرمة ضوء تنبه قدمي إليك.
هناك تسلط روحي
مهما كبر يبقى صغير.
أوازن الكلام وهذه
/
\

الموسيقى

/
\


تعكس
بطبقاتها سطورك .
في كل مــد و جزر منها.
يجب أن تغادر أذني
لأنها تخون سطوري.
فكلما نضج حرف يقيم
على أقصى
طرف من لساني،ألتقط إشارته
و يغادر
باستغاثة ويتعثر.

كم تشبهك ..
وتشبه حنجرتي!
تماما مثلنا تمضي لكي
لا تصحو من قبر القصيدة.
نصف شجرة أنت ببعض ظل
كأغنية الحفيف التي أعشقها
ولا أريد تساقط ثمرة التفاح منها.

فهي قابله للتلف
و متجددة الأنسجة أحيانا !
لست أؤد ظلك بأغنية قادمة
أنما أنا أورث السهاد مثل نجمة حارقة.
مهما تنافيت هناسيظل الغسق
يراودني لأكتبك كنص خارج حدود الحب
وأعلى منه بدرجات كثيرة

25/12/2003

التوقيع: ثمة في الخارج سحابة تسحب ذيلها
وضل ضئيل ينفق أنا !
كشكول اعترافات ..لثغة رائية ..
ومنعطف يده يعلك حظي.
كم يبدو هذا الشارع مهذب حين تتقي عيونه
خلخال قدمي.



اخر تعديل كان بواسطة » شوق الصيرفي في يوم » 29-11-2005 عند الساعة » 00:32.
شوق الصيرفي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس