الموضوع: [ .. صاحـ....بي ] !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 27-11-2005, 21:34   #3
المهرة
شـــاعــره
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ المهرة
 

رد : [ .. صاحـ....بي ] !






لقد اودع الله فينا سر الروح / وافعم هذه الروح بالحياة
وترك في صدر الانسان من مكنون
العواطف ونبل الاحاسيس وسامي الحب
ماملأ الدنيا ادباً رفيعاً / تتبدد من خلاله الظلمة





[ .. صاحـ....بي ] !

( انت صاحب قلم رفيع المستوى )
زاهي المنطق / والحضور
جيتني هالحين .. تدري
كلّي من الأشواق هالك
يقطر عرق قلبي : تعب
لا تقول لي سهلك : صعب

تسير خطى العاشق / بثقة الواثق
متيماً بهواها العليل /
فينبتها حباً وفاكهة وأبا
وتتركه كالعود الاخضر
الذي اجتثت جذوره / وتهاوت عروقه
من التعب / وضمرت عصارته من الخوف
واصبح صريعاً / بالحب





ملّيت أدورني معي
والقاك جايبني لحالك
نمل لغة الذهاب / والآياب
والقطار المتنقل / بين
الفصول الاربعة






ساكن ٍ بين الحنايا
شوف وشلون السنين تغيّر نفوس البشر
شوف نفوس البشر وشلون تغيّر هالسنين ؟
ما يهم من غيّر الثاني
عمرك سمعت بأعترافات الجسد
وإن الخطا ماهو اناني ..!


كثيراً مانعو د / خائبيين الاماني
فنتوق بشئ لايسمن وان كان يغني
من الجوع /
ونقضي الوقت بين انقباض / وانبساط
ونستمر مرات ومرات / حتى نغالبه
ونرهق انفسنا عسراً













كم لي :

وانا اشرق بالعسل .. للنحل ..
وتقرصني الضنون !


واوقف وانا حيلي ضعيف
لو كنت عاري بس نظيف
واقول :
يالله ما بقى
من العمر كثر اللي مضى
وشعاد لو صارت فصولك يا القلم
كلّه خريف ..!

هنا صفقت كثيراً / ايها الصالح
كثيراً مانرى على مسرح الحياة
بروفات متعددة / وهيئات عمرية
متعددة / وملابس زمنية مختلفة
نصفق احيان / وينخلع القلب
من شدة الخوف / احياناً آخرى





[ .. صاحـ....بي ] !

مرّيت شفت الوقت فاضي
قلت يمكن أشغله !؟
جيت له .. والحزن قاضي ..
لو تدفـّه بس : طاح
لو تعصره شوي : صاح
ما مداني اسأله :
هو بقى للقلب ماضي .

قام وهز راسه و تنهّد
وشال ايامه .. ورااااح ..!

تغمض العين / وينطفئ مصباح الافكار
ويسلم الجفن للكرى
وتبقى الجروح / في يقضة مستمرة
وتتقافز خارج الافكار / الى مرآة
العين / وتُقلب صفحات الماضي
بعين لاتملها الدموع




قبل أمس
وانت ادرى بأمس
وما تعـْرف اللّي قبل



يوم إنطعن ظلّي بشمس
ما قلت له : منهو طعنك
أو ما تبي أشيل عنك
خلّه جزاه إنـّه معي
لو يرتفع صوته يهمس
باقي من .. حباله : حبل .. !!

تدق الاجراس / ومازالت مصارعة العذاب
وتشتد ضراوة / وتتقاذفنا
الطعون / من كل جانب
حين يخشاه الكثير
من ذوي الهمم والشمم من الرجال

ويبقى التمسك بحبال الأمل /
نجاة من كل شر




جيتني هالحين .. مدري
بس اتحسس حروفك
تشبه ظروفي ظروفك
وآخر المشوار صفحه
لو تغافلته تشوفك


تذكرت نص ( اتنفس فيك حبك )
لغة التشابة بينكما في كل شئ
حتى نطقك للحروف

حتى آهاتك .. و .. فرحك

يمكن أصدق مني شوف

لا نطق .. جرحي .. و ........... جرحك !

جميل ان يكون هنالك / التقاء / ولقاء
على صفحات الزمن / وان تغافلتها
ظنون الغير









ما إنبنى حلم الليالي :
إلا بيدّين السهـر
والحين شوفه ما يبالي
طقة عروقه قهر

وأحذره
إنكتم لون السواد
ومْل يمسح وجنته
ويخط بأصباعه طيوفه

وأعذره

إنتظر وقت الحصاد
يومه اسقى نبتته
ما طلع له غير خوفه

والحنين اللي كلاه الوقت
لو طوّل يهذري
ما لقى اللّي يسمعه
غير خل ٍ لا نساه
قال خلوني معه
" إنقطع بذره و بذري " ..!!؟


هنالك اناس يهربون من المسرح الدائر
كخلية النحل أو الخليات التي لاتفتأ
تطن / وتلسع في عش عقلي
أولم يحدثك هذا الطنين بشئ 00!!


ويبقي للقضبان صوت خائف

اتعلم ايها الصالح /
جميل ان تتقارب الجمل لفظاً / ومعنى وبعضاً
من المعنى
_ وتختلف في ابعاد المعنى الحقيقي
عندما تكون في النص السابق
عاشقاً / ومُحب
وهنا / اشبه ماتكون بالفراشة
تنتقل بين مسرح الحياة / محملة بالوان
الآلام النفسية / والجسدية





.. صاحـ....بي ] !


طقـّيت فخذ الوقت حرّه
كنت متحسف علي
وإن كان يعنيك الصحيح
كنت ضايق مرّه مرّه
من الألم ماني خلي
يا كثر ما وقفت أحلم
وآخر الوقفه اطيح

وفي ذهول التفكير / واستنطاق الحسرات
بصوت عصا الزمن / التي لاسبيل
لدحرها / والبراءة منها الا بالانتصار
للحد من الالم الباطن
وسحب السواد الكثيف
التي حجبته الشمس




عمرك سمعت :

إن الشوارع بعضها ياكل بعض !

عمرك سمعت :

إن الأصابع ينبت لها سنون وتعض !


أدري ولا عمرك سمعت

لانك إذا ضاقت بعينك : دنيتك

تجهز شناط الكلام
والتذكره : برد و سلام
وإقفايتك ببساط ريح ..!

عندما تفتك بنا / الآلام
ومازالت الاظافر تغوص / وتلسع
وكأنها اسلاك كهرباء / تخترق
الكبرياء / فيغور على اثرها الجرح





تبغى الحقيقه

مدري وربي وش ( بقول ) !!
تراي حالف ؟
والله ما عدت آتذكر
حتى باب العقل سكّر

لا تقول ما يخالف
فكّر وخلني أفكّر
كنا نحكي بالهموم
ايه نحكي بالهموم

ليه إذا جتنا دخيله
تنتقي الصدر الكتوم
ولا عبثت به
وكسّفت به
راحت لغيره تشكّر ..!!؟

اخاف نظلمها حرام
يمكن تحب السوالف
يومها عجزت تنوم ...,..!

وكأنك تعود بنا الى رحلة تقليم الاظافر
زرعت / لزرع الخوف
يخفي وراءه حيرة / داخلية
وآه تتحدث بكل اللغات
اهكذا تدور الدوائر
على الكرام والمحبين والصادقين
والصالحين




اخي الفاضل / الحاتمي
صالح العبدالكريمــ


تتساقط علينا رطبا جنيا شهيا
وماذلك إلا الإبداع وأنت أحد أربابه

إبحار في لجج لملمة الشتات ولأم الجراح
عطاءً وسموقاً
فملئت الفضاء بنجوم ابداعك


دمت بخير

اختك/ المهرة

التوقيع:









اخر تعديل كان بواسطة » المهرة في يوم » 28-11-2005 عند الساعة » 09:34.
المهرة غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس