مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 22-11-2005, 01:38   #17
طفلة ذاك المساء
نـثـار روح
 

.



هناك اسماء ترسم لي تصوراتي التفائل بها لكن في لحظه قاسيه تختار هذه الاسماء
طرقاً متعدده للتشويه والتفنن في تشويه تصوراتي نحوهم
وتبوح بما لايجب أن يباح
أختارت الرحيل ..وأخترت أنا الصمت
ترى لماذا يختار البعض ... أحقر أنواع الرحيل .. ويرحل ؟



تقول الكاتبة غادة الخضير:
" لماذا الإنسان فينا ( خائب ) لايعرف إلا أن يشوه لحظاته الأخيرة؟!..لماذا وهو يقرر النهاية.. يطمس تاريخه الذي كان؟! ولماذا وهو يلوح برحيله .. يتلف بأقدامه كل المساحات الخضراء التي كانت؟! بل متى يتعلم الإنسان أنّ النهايات يجب ألا تخضع للأمزجة..متى يتعلم؟!! "


ترى أيبقى السؤال معلق
أم أنّ هناك من سعى لمثل هذا الرحيل مع سبق الإصرار والترصد!!!





وهناك اسماء برحيلها تترك في القلوب غصه لاتمحى
شهور وسنوات طويله مرت على رحيلهم
لكن مازالت شديده الوضوح في الذاكره
مازالت صورتهم معلقه في ذاكرتي
مازلت أشعر باالمراره عند تذكرهم
فهناك بشر يمرون في حياتنا
يحفرون بنا من الذكريات والحزن مايعجز النسيان عن النيل منه



هناك أسماء ورغم رحيلها إلا أنّ بقاؤها في الذاكرة يرسم على شفاهنا ابتسامة
وهناك أسماء بقاؤها في الذاكرة لايبعث فينا إلا الحزن!!!
إلى أولئك الذين يحزننا بقاؤهم في ذاكرتنا أقول:
لما حين ترحلون...لاتأخذون معكم ذكراكم؟!




نجود..
ثقي بأنّ لكِ اسم محفور في الذاكرة
يضيء بياضاً وطيباً..






لكِ محبتي..

التوقيع:

[ شيء فينا يتكسَّر حينما نقترف الكذب و نوهم الآخرين بالنقاء . ]

- عبده خال -

طفلة ذاك المساء غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس