تجمعنا الإنسانيةُ العذبـة
و قلقُ قلب..،
روحٌ عالية،
عطفٌ مسرف..،
و غرق -- غرق -- غرق!
,‘,‘,‘,‘,‘,
توأمُ روحي
و نبضها شراييني
أتعلمُ أنّك تقتلُ منّي غياباً بحجمك!
تائهـةٌ أبحـث عن ظلالك..
تتوسّـد مني مساحات الشوقِ ولا تعبأ!
ريحٌ هو شخصُـك!
يدثّرني بعذاباته.. و يذرفُ منّي التّعب
أتلهّف لمعانقة الاختناق فيه,,
:
كم من تنهيدةٍ خرجـت هذا المساء؟
تُغـرّدُك!
و تبعث فراشاتي
باحثةً عن حديقةٍ هي أنت!
تختبرُ منّي اللهفـة كثيراً
فهل أكفيكَ احتراقاً؟
وهل تعلمُ بأنّ تظاهري باللامبالاة
يشعل مني كتلةً من قلب؟
هي بلا شـك
تحتفلُك في كل إغماءة!
,‘,‘,‘,‘,‘, / ,‘,‘,‘,‘,‘,
كِـدت أن تمحوَ سعادتي
بلقاءِ قلبـك!
تنتشلني من صمتي..
و تطلـقُ منّي التنفّـس
من جـديد,,
خِلتُ أنّ غيومك لن تفترش السماء
بعد ذلك..,
لا تشاكس منّي الصّبر!
فمساحاتُ بوحي تائهـةٌ
في خريطتك
معالمها تسكُنـك
تستفزّ صمتـي .. وتلغي المسافات!
أحتاجُ منك ظلاً .. أتفيّأه
و كلّما رحلتني معــكـ !!
سأُعلـم قلبي منك العودة..
,‘,‘,‘,‘,‘, / ,‘,‘,‘,‘,‘, / ,‘,‘,‘,‘,‘,
لماذا تبتعـد؟
أتراهـنُ على صبري
بغيابٍ .. يستولي على لحظات
الحُلـمِ بك!
تعلـمُ أنّ الأرواح منّا
قد تماهت في بعضها
كالريح في بياض الغيوم,,
(تؤلمني) روحي من دونك!
تصرخ من أقصى مواضع السذاجة
في الـ . ـحـ . ـب..
و من أقوى ما يمثّله!
لا تبتعد كثيراً..
أخبرني قلبي ذات وله
أنه لن يسامح منك الرجوع
إن زرعت فيني الذبول
لن يلوذ بك .. كما كان يفعل دائماً
في اختناقاته!
ما زلتُ اتنفّس منك
بقايا وجع ..
تحتضرك عند كلّ
منفذٍ للشـّوق..
,‘,‘,‘,‘,‘, / ,‘,‘,‘,‘,‘, / ,‘,‘,‘,‘,‘, / ,‘,‘,‘,‘,‘,
ذكرى....
ذاتَ شوق!
بين أسرابِ الحمام ..
خِلتُ أنّ الصّبحَ أشرق
غيمتي قادت حنيني
قُبلةً لَقِيَت جبيني
حِرْتُ من في الصّبحِ أصدق!
قمّةُ الإحساسِ فيني؟
أم بقايا حُمرةُ الإجهادِ تغزو وجنتيني!
خُذ بقايا حيرتي الأولى
ضياءً والتحفْها
أتَراني أعشقُ التّيْهَ؟
أمِ الأيامُ حُزناً أرتقِبْها؟
طِبْتَ إشراقاً شفيفاً
لستُ أرجو مدمعاً فيني يحاكي مُقلتيْكَ
إنّما أعجزُ بُعداً
فَأُلاقيني لديْكَ!
// ع ذ ب ة