رد : من أحاديث صباحات صائمة ..!
ختامه مسك .. يااا إبراهيم
إبراهيم .. نصوصك تشبه الجزيرة
يصل القراء إليها من كل الجهات ، من دون أن يتبينوا الطريق أو " الطرق"
الشخصية التي قادتك إليها .. وحدك تقيم فيها لأنك تؤمن أن القصيدة وطن الشاعر
ومكانه الذي لا تحده خريطة الجغرافيا ، بل خريطة الأعماق.
إبراهيم ..
حينما نبحث عن مكان تلتقي فيه طرق البشر العميقة ، عن أرض مشتركة
لا عن أرض يتنازعون حولها ، أو فوقها .. لا نجد غير نصوصك
فنصوصك هي المكان الذي يغزونا ونبقى أحراراً .
كل عام وأنتَ إبراهيم الوفاء ..
|