[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة راكان الشعلان

مختلف كعادتك ياصديقي

مااجمل الشعراء حين يمطرون وحياً

لك الاحساس ولنا الانتشاء ببوحك

وكل سنه ونحن بك أجمل وأروع

أيها الأحب .. ما أحوجني الآن لعناقك
تعرف ياراكان ..؟
قلتُ لهم جميعا إن كاهن الحي( فلنتاين ) لايدخل الكنائس المشبوهة ، ولا يخالف القوانين حين يحل الزواج ليموت بأمر القيصرالأكبر الذي حرم الزواج ليستأثر بالنساء ، وأن على كل واحدٍ منهم الاحتفاظ بوردة في كتابي ليضعها على قبري في أعياد الحب ، وأن لايترك لشركات الورود فرصة العبث بتاريخي المصبوغ بالبكاء للترويج لمنتجاتها ...!
قلت لكل امرأة ..ليس بوسع الشاعر إلا أن يتأكَّد أن قلبه مازال بين أضلاعه حين يفرغ من كتابة القصيدة وأنه ليس على القلب أن يغتسل بعدها ليؤدي صلاة البياض في مساجد القرى المهاجرة ...
يا الله ياصديقي ..!
أرحل الآن إلى مدينة لم تمنح الورود فرصة الخروج من سور بيتي، لم تشع أن النوارس عششت في شرفة غرفتي التي تطل على البحر، إلى امرأة تدرك أنني الطفل الذي لا يحتاج أكثر من رغوة غضب واحتجاج تنتهي برشفتها..!
أقف أمام إشارة المرور بألوانها الثلاثة ..!
..تستقبل جفوني المدى، أتذكر .!... أن الأنفاس جميعها تجتمع لتشترك في صناعة الهواء ..!
الشمس سترهق جفنيّ غدًا فأتساءل ببراءة و"سكون" لماذا يرسمها الأطفال دائما في كراستهم المدرسية صفراء تطل من خلف جبل.. ؟!
أهو الغد الذي لا يأمنون بوائقه؟
أم الأمس الذي حدثهم عنه قوم كذبوا عليهم حين قالوا لهم : في وجه القمر تسكن سدرة حبلى بالعصافير، وحينما لم يجدوها في الشمس آثروا أن يرسموها خلف جبل أصم ..!!
يا الله نسيت كل شيء الآن ..! فكل ماهو هنا يتجاوز البوح والاستفهام ولا يعلق أشياءه في علامته التي تشبه علاقة أثرية في مدخل منزل حداثي.!
فقط سأغفوا قليلا بعد أن تيقّنتُ من أن قلبكَ الكبير سيحرسني ..!

لاحرمني الله منك..