[إبراهيم الوافي]

( 5 ) 23 رمضان 1426هــ

ألن أسمعك اليوم ؟!
ما أشقاني إذن ...!
يفقد الصباح مفاتيحه ..فتضيق الطريق على الدوام الصباحي .. ويداهم أحلامي نومٌ كسول ..!
امنحيني الألوان الخضراء والطرقات المبتسمة للشجر .. وحديث صباحي لاينتمي للغياب ..ولا يتذاكر الآخرين ...!
معا ننسج للشمس ثوبًا آخر .. وللمساء غيمة خريفية شفيفة تشيّعها على بوّابة الليل وتتواعد معها على صباح آخر أحبك فيه ..!
أيتها المنتمية الآن للفئة الغائبة ..تغلقين هاتفك كعادتك حينما تحبينني أكثر ..وتفتحينه اختبارًا للهفة الإرسال ورنين الرسائل المحرّضة علي ..!
كوني هنا الآن لتسمعي مالم يروِه لك صباحنا الخامس .. ومالم تتداوله الدقائق الخافتة وعزلة الصائمين ..!

نشيد الكلام ...

باب المسا قفّل عليَّ
وآنا حنين القايلةْ

الشمس نامتْ في يِدَيّْ
والحين غابت خاملة

قبل الحكي عن أي شيء
( حسرة غيابك قاتلة )

إن بتّ ( في ها اليوم )حيَّ
يمكن أموت القابلة ..!

يتبع