[إبراهيم الوافي]

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الجازي

على صدر
البحر
صورة
وفي صدر
السما
بروازْ..!
وأنا والشمس واحساسي ..
وآخر درب مهجورة
على صدر
البحر
نحبي
وفي صدر السما
بعكَّاز ..!
.
.

خيااااااااال !!

الموهبة الأبداعية تختلف من شاعر لأخر

والوافي شاعر قادر على أن تفتح له المعاني المغلقة وتنقاد له الألفاظ المعبرة

والصور التي تحكي الموصوف حتى نكاد نسمعه ونشاهده عيانا ..





مسافة بيني وبينك
حسافة لابكت عينك
وشافتني ..
مابين
الدمع
والمنديل
أدوّر
عن بقايا
لي
وعن دمع انتشى لجلي
قبل مايسيل
وتلقط ايدك المنديل
وتمسحني وانا توِّي بديت الدرب بأوّلْ ميلْ ..!
.
.
الحب لا يكتفي بما يورثه من حسرة ..
فــ كم في هذا البستان من الجراح التي خلفّتها الأشواك.!!
وهذه الكلمات هي الوردة المعجزة التي خرجت من القلب الأخضر للشاعر ..





تشوفيني من عيوني
بصورة شكلها مقلوبْ
وأنا أشوفك من اعيونك
طفل يرسم سهم وقلوبْ ..!
إذا حنَّا تبادلنا مكان الشوفْ
وحسيتي كساني خوف ...
ضمّيني
وقومي ليلك السهران غطّيني ..
أنا يابنت كلّ الفرْحْ
لَوِنَّ الشيب في رأسي
بعدني بأوَّلات الجرحْ ..!
طفل يغترَّ من شوْفكْ
وينقش في يده خوفك
يناظر فالبحر صورتكْ
ويشرق
في
مرار
الملحْ …!!

.
.

تحتفل اللغة مع مداد قلم الوافي ..
لــ تشرع أبواب الشعر على مصراعيها ..
فــ يهدينا أجمل الكلام وأعذبه ..


إبراهيم الوافي ..

لم يعد مقنعاً لنا أن نقول مبدع ..
فــ لتبتكر لنا وصفاً يليق بك ..
عسى أن يفيك حقك ..

إعجابي الشديد ..

أختي النقية .. الجازي
القصيدة التي لاتحمل الحمام والرسائل .. لن يقرأها المتعبون في أريكة الانتظار ..!
تعرفين ..؟!
ثمة لحظة شعرية غير قابلة للتداول .. تلك التي يقف الشاعر بها آيلا للنهايات من العطَش يحمل في يده كوبا بنصفين .. نصفٌ ذهب معها ونصف بانتظارها .. فيموت عطشا حينما يستأثرهما زمنا ..!
أختي الكريمة .. هذا مكانٌ مأهول ببياضكم ونقاء أرواحكم .. وسنجتهد ما استطعنا على أن نزرع فيه دائما بياض النوايا وصدق السموّ ورفعة النبلاء ...!
لا حرمني الله سخاء نفوسكم ونبل أخلاقكم ..