الموضوع: صورة ..!
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 02-11-2005, 20:43   #21
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : صورة ..!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة
تشوفيني من عيوني
بصورة شكلها مقلوبْ
وأنا أشوفك من اعيونك
طفل يرسم سهم وقلوبْ ..!
إذا حنَّا تبادلنا مكان الشوفْ
وحسيتي كساني خوف




تذكرت هذا المنطق في الحب عند / برنارد دي فينتادور
حين المح حبيبتي يستولي علي خوف مفاجئ/ تضطرب عيناي / ويكمد
وجهي / وأرتجف كالورقة التي يحركها الهواء
ولايكون لدي عقل طفل -







أنا يابنت كلّ الفرْحْ
لَوِنَّ الشيب في رأسي
بعدني بأوَّلات الجرحْ ..!
طفل يغترَّ من شوْفكْ
وينقش في يده خوفك
يناظر فالبحر صورتكْ
ويشرق في مرار الملحْ …!!



معروف ان الملح يشعل / الجراح ناراً
مؤقتاً

في العصور الوسطى كان الفرسان
يتنكرون / بالليل وينامون واقفين
تحت شباك المحبوبة
هكذا هي حالات / الحب
وسلوكيات المحبين
يقول نزار قباني
بيروت برغم الجراحات / انثى

فالحب الصادق / نراه بين افكارنا
وبين خبايا ضلوعنا
في العقل / يهمس
ويرتفع صوته /
ونتمرد على كل العقبات
من اجل ارضاء الطفولة /
المتلبسة / بثوب الرجل

اخي الفاضل /
ابراهيم


لازلنا نستمتع / بكتاباتك / التي تترجمها
الى معزوفة / نستنشقها
مع كل اطلالة لك


دمت بخير
اختك/ المهرة

أيتها المهرة الفاضلة ..
النساء يطفن بالقصيدة في مواسم الحزن .. وكنت كلما التقيتُ واحدةً منهنّ وقَفَتْ أمامي تلقّنني صلاة الغائب ..!
المدينة الـ .. فاتنـ..ة المستحيلة نائمة منذ خمسة عشر عامًا .. تنظر للسماء المكحَّلة بالسواد بعينين أغواهما الشعر ، وافترشا الرموش الطوال ، وتركت الباب مواربا للمزيد من الحزن ..!
كنت حزينا حين كانت القصيدة فتاة تمشط الفراغ آخر الليل ..!
ولهذا صدقيني حتى ( ليلى ) تدركُ أنني لاأكتب لها . لكنني أكتب لامرأة يجب أن يكتب إليها الشعراء جميعهم إتمامًا لسنّة الشعر ...!




التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس