[الجازي]

.


أيتها الكثيرة .. الكثيرة جدا كزمنٍ بلا تواريخ .. وحلمٍ بلا نهاية ، وشريعة لايموت أنبياؤها ، كيف تجمعيني بي بعد أن تناثرت السنين من راحتيَّ وجدَّرت المواقف المتباينة وجه ذاكرتي التي باتت كالتي يتخبّطها النسيان من المس ..!
لكنني حينَ التقيتُك ثم أحببتُكِ زمنًا مفقودًا وعاطفةً موءؤدة ارتقيتُ إليك تيمّنًا بك ودعاء أمي لي بظهر الغيب علّني أليقُ بك ..!

الليلْ روّحْ لو تجينْ
لاعدّتْ الساعة اربعة

يمكن تشوفين الحنين
نفرّقه ونجمّعه

طيفك وانا متقابلين
نرتّلهْ ونسمّعه

ياااااااحلونا لو تذكرين
ماكنّنا كنّا معه ..!


نعم أنتِ .. أيتها المحرّضة على الحياة .. والمانحة الضوء في إناء الشمس الكبير ..
امنحيني ماتركته لي من وقتكِ فأتركُ لك ما سيجيء منه عندما ترحلين ..ذكرى لاتندثر وطيفٍ لايغيب
إلا عن الآخرين ليجمع السنوات البائسة من عمري في سلة رضا وشكر أن كنتِ لي يومًا حينما لم تكوني
لغيري قبلي ..

أجيك وفي دموعي ضي
وفي قلبي طفل مغرور

تقوليلي : توصي شي ؟!
أقــوللك : قربي لي النور

ضحكتي يوما جا فِيْــدَيّ
وغرّد في فمي عصفور

أحبك .. لو بعدني حي..!
أموت افــ ( رائك ) المشهور ..!

.
.
.
.
.

لا أستطيع أن أغفل أو تجاهل الأبداع ...

فــ هنا نص جميل يحتوي على صور شعرية مغرقه في الرومانسية وتجسيد للمشاعر ..

تشكلّه الألوان والأصوات والأضواء والظلال بدرجاتها وتردداتها وأصدائها التي لايمكن حصر معانيها ..

ونثر يحمل سمات الشعر وخصائصه في قدرته ان يقول ويوحي ويشير

إلى آفاق وأجواء ودلالات أشمل وأعمق ..


إبراهيم الوافي ..

إعجابي الشديد ..


.