الليلْ روّحْ لو تجينْ
لاعدّتْ الساعة اربعة
يمكن تشوفين الحنين
نفرّقه ونجمّعه
طيفك وانا متقابلين
نرتّلهْ ونسمّعه
ياااااااحلونا لو تذكرين
ماكنّنا كنّا معه ..!
هذا الحب / الذي يشع بالحنين
يفرقنا / ويجمعنا
نراه حقيقة / نرتله على المحيطيين
بنا / لاأحساسنا بالسعادة
كما ينعكس شعاع الضوء
على سطح من الماس فيوزع / منها تيجاناً
من النور وآيات من الجمال
يقول مجنون ليلى /
ألقى من الحب تارات فتقتلني ** وللرجاء بشاشات فتحييني
* *
امنحيني الاشتياق إليك حينما لاألتقيك فيه ولا أعانقك بثيابه ، فالغياب تميمة الصدق والاعتذار عنه حضور في مجلسه ..!
أنتِ ..
نعم أنتِ .. أيتها المحرّضة على الحياة .. والمانحة الضوء في إناء الشمس الكبير ..
نشيد الكلام ...
أجيك وفي دموعي ضي
وفي قلبي طفل مغرور
تقوليلي : توصي شي ؟!
أقــوللك : قربي لي النور
ضحكتي يوما جا فِيْــدَيّ
وغرّد في فمي عصفور
أحبك .. لو بعدني حي..!
أموت افــ ( رائك ) المشهور ..!
انت الأميرة فاسمعي لمقالتي ** وتفهمي من بعض مالم تفهمي
يبقى هو / ذلك الوطن الذي ندفن فيه ارواحنا
فلا تزال تلك الاوراق الخضراء اللامعة
تنتشر في روعة وجمال / مازال القلب ينبض
سيبقى هو ذلك الطفل
المغرور / الذي يفر ثم يعاوده الحنين
الى حضن الأم / ليرى النور
فهي ذلك المرهم الذي يُعالج
حرقات الزمن /
وتعطر جنبات صدره / بالفل / والياسمين
اخي الفاضل /
واستاذي / ابراهيم الوافي
تحليقك في حقول الحرف
يزيدها رواء ونضرة
دمت بخير
اختك/ المهرة