السلام عليكم...
اكيد تبون تعرفون من ابو طاهر...
ابو طاهر باختصار هو مشرف الاستراحه...
موب استراحه شعبيات... قصدي استراحه حسن المسفر...
طبعا كان اجتماع رهيب لشباب المنتدى...
و لكن النهاية كانت كما يلي..:
..رحلة العودة..
( حكايتن من التراث الشعبي )
قبل لا نمشي من الاستراحه بفتره جاء ابو طاهر مشكورا
<<<<< صار يخاف من ابو طاهر
جاء ابو طاهر بيصب الشاهي... و يوم وصل عند ابو عيون... و يتلقف ابو عيون الله يصلحه و يقوله: هاذي بيالتي..
قال ابو طاهر
: هزا انتا بياله... كلاص انتا يبقا روه شيل سوا سوا
( الترجمه لغير الناطقين باللغه الهنديه: هاذي بيالتك.. خلاص اذا جيت تروح خذها معك)
انا ضاق صدري قلت ذا وش فيه مستشر...
و يجي الدور علي ... و انا اللي اتنافض... و ابو طاهر يقول لي.. وين انتا بياله...؟
و انا مسبط..
وين انتا بياله...؟؟؟؟
و انا ساكت... قلت: هو و ضميره... بيالتي قدامي يبي يصب الله يجزاه خير ما يبي الله يجزاه خير بعد...
<<<<< خاف منه من جد...
الصراحه خفت اتكلم ..و يقول لي: انتا يبقا ساهي زيب بياله سوا سوا..
( الترجمه: انت تبي شاهي جب بيالتك معك...)
و انا الصراحه ما شفت ابو رياض يوم يجي هو جايب بيالته معه و الا لا..؟؟
المهم عدت على خير و يصب الرجال الشاهي...
و انتهت السهره..
و جينا نمشي انا و ابو رياض... و قلت له.. يا ابو رياض تدل طريق رجعه؟؟... بحكم تواجدنا بمنطقه نائيه...
قال ما عليك الحقني...
و الله و الحقه... و ما وصلنا اول مفرق ... الا و يروح يمين ... و انا اكبس له ... الطريق يمين مسدود... خط الرجعه يسار...
تدري شلون... جيناك يا عبد المعين تعين لقناك يا عبد المعين تعان...
و اروح يسار و اخليه يلحقني..
يوم وصلنا الطريق السريع... و يتقدمني ابو رياض... و يأشر لي بيده... فهمت انه يقول الحقني...
قلت في نفسي ايه الحين صرت جيّد...
المهم و امشي انا و اياه...
نمشي.. الرياض ورانا .. رايحين جنوب... و لا فيه مديور... وش السالفه..؟
قلت يمكن قصد ابو رياض يوم يأشر بيده... ان اللي يلمس برج الخرج اول هو اللي يفوز..
صراحه ما اعرف النظام في ذيك المنطقه.... :white:
و الله و ادعس و اطلع يدي مع الدريشه... اتولم علشان اشطف البرج و المسه و ارجع للرياض... احسبه سباق سباحه...
<<<< هذه الايقونه وضعت على طاري الرياضه...
و انا والله كان اسبق ابو رياض... بس تسلطت علي هالتريلات... ابو رياض يتعداهن... و يجلس يغمز و يغبر عليهن...
تقوم و تحدني انا...
و اخيرا...
لقينا مديور... و نرجع... الحمدلله...
في ذيك اللحظه حسيت بمعاناة اللي يضيعون في البران...
طبعا فرقتنا انا و ابو رياض الطرق السريعه...
و رجعت للبيت...
يوم دخلت الحاره... و القى ذوليك القطوين اللي كل واحدن منهم كبر ابليس...
الساعه اربع الفجر...
و متوسطات في الخط على بالهم بعارين...
و انا اللي اسوي فيها قوي... و اكبس العالي في وجيهن...
و مير يرفعن روسهن و يكبسن العالي في وجهي بعيونهن ..
قمت ما عاد اشوف...
ابيهن يفتحن الطريق عيّن... و انا كان ادعسهن بس خفت انهن موب قطاوه...
يوم يئست... و ادق الريوس... ابروح مع الشارع الثاني...
والله و يرحموني.. و ابعدوا عن الطريق... و لسان حالهم يقول: مره ثانيه خلّك رجال...
يوم مشيت و يحدوني... على جدار الجيران... الين بغت السياره تدخل في باب الرجاجيل..
و انا ابعّد عنهن ... ماش وضعهن موب طبيعي...
و اتعداهن و ارجع للبيت و انا اسمي..
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم..
<<< و ما زال يسمي حتى هذه اللحظه...