تسعى النفس والجسد معاً / في سبيل تحقيق غاية
أو نصرة مبدأ وتظل النفس سليمة عظيمة وفي أوج قوتها دون انكسار
وان انكسرت وهي على هذا الحال فإنها قابلة للالتئام / والالتحام
والعودة / الى طبيعتها الاولى تماماً
وقدتعذب النفس وتجلب على الجسد وبالا / اوقد يعذب الجسد وحده
فيجلب على النفس وبالا يسئ اليها أشد الايذاء ويوصلها الى
نقطة الانكسار / اوحتى الى الانكسار الكبير
الذي لأ التآم بعده 0
ذات يوم سئل الفيلسوف الوجودي ( سارتر )
ماهي القضية التي تشغلك ؟
قال : انني مشغول بطبيعة الانسان
فالحرية / طبيعة من طبائع الانسان
فمدى حرية الانسان يعني المدى الذي يمارس
اختياره النير / وادراكه للامكانات القائمة
حتى الخيال / لابد ان يكون حراً طليقاً
كالعصفور /
ولكن لابد ان نعرف كيف لنا أن نمارس تلك الحرية 00؟
واحتجاز الحرية / يعني وضع القيود
واغلاقها / باقفال من حديد
ووضع الفكر / داخل سجن الذات
مع وضع الحراسة عليه /
فطبيعة الانسان وحريته تضمر
يوم تصادر/ وتذوي يوم تكبل
وتسقط يوم تجهل /
اخي واستاذي / عبدالواحد
كل الشكر والتقدير /
لك / ولمدادك الرائع
دمت بخير
اختك/ المهرة