إقتباس:
|
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة
وشربت من ماء معينٍ كي أراوغ لوعتي..
لكنه .. ما زادني إلا أشتياقا..
واشتعالا
فاحترااااقْ..!
يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!
لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء
إيماءة عطرية
لم يستطع أحد قرابة بابها حين انتهت أحزانها .. أشجانها .. إيمانها بالأصدقاء
يغرينا / الاشتعال / والاحتراق
والالوان الزاهية /
نتبع / دون وعي / الى اي طريق ستقودنا / تلك الفراشات
تحرضنا الاحاسيس على المتابعة والسير
بقدمين حافيتين / خوفاً ان نقف / عند منعطف الطريق
فيحول بيننا / وبين المراد /
لكن هنالك / قناعات في النفس تزداد صفاءاً
تتلون بألوان الضوء الناعمة
الاخت الفاضلة /
شروق الحرف / وضيائه
كانت الخاتمة / ترعد وتمطر
هنالك مثل ايطالي
يقول /
كيف نعطي الجمال حق قدره
اذا لم نره؟
وهنا جمال / أدبي راقي
يستشعره الاعمى / والبصير
دمتِ بخير
اختك/ المهرة |
أختي الفاضلة المهرة ...
الخواتيم سنن البداية ... والطريق الطويل لاينتهي إلا حينما يبدأ السير نحو نهايته
الفضاء مسرح النجوم التي تلتهمها الشمس في النهار ..
والتحليق فيه غاية الريح ورسائل الغيم ...
شكرا لحضورك الجميل ..ولاحرمني الله قلوبكم