وشربت من ماء معينٍ كي أراوغ لوعتي..
لكنه .. ما زادني إلا أشتياقا..
واشتعالا
فاحترااااقْ..!
يأتي أناس
يسألون:
هل كان يحلم أن يحب فراشة
تقتاده للحقل في شفة الصباحْ ؟!
لدلالها .. لجمالها.. أم قلبها المسكون في وطن الجراحْ ؟!
فأجبتهم:
مثل النسيم طوافها
أسرت قلوب الساهرين بتضحيات الضوء واحترقت فما ماتت حكايا الأوفياء
إيماءة عطرية
لم يستطع أحد قرابة بابها حين انتهت أحزانها .. أشجانها .. إيمانها بالأصدقاء
يغرينا / الاشتعال / والاحتراق
والالوان الزاهية /
نتبع / دون وعي / الى اي طريق ستقودنا / تلك الفراشات
تحرضنا الاحاسيس على المتابعة والسير
بقدمين حافيتين / خوفاً ان نقف / عند منعطف الطريق
فيحول بيننا / وبين المراد /
لكن هنالك / قناعات في النفس تزداد صفاءاً
تتلون بألوان الضوء الناعمة
الاخت الفاضلة /
شروق الحرف / وضيائه
كانت الخاتمة / ترعد وتمطر
هنالك مثل ايطالي
يقول /
كيف نعطي الجمال حق قدره
اذا لم نره؟
وهنا جمال / أدبي راقي
يستشعره الاعمى / والبصير
دمتِ بخير
اختك/ المهرة