مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 08-10-2005, 23:59   #4
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : في بيروت ..حيث يسقط المطر ...!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المهرة
اليكِ حيثُ يعجز السفرْ
ويسهرُ المحالْ
بشرفة القدرْ
كأنما للعيدِ ألف شارعٍ إليكْ
وألف بابْ
في البرقِ
في سياقة الرياحِ للسحابْ !
في كل عشبٍ يستغيثُ في يديكْ
في كل قطرة تضاجع الترابْ !
ويهطل المطر ...! )








ليس النحل وحده هو الذي يستل الشهد
من هذه الزهرة وتلك / ليصنع منها عسله
الخاص

وإنما نستل نحن ايضا الذكريات
من هنا وهناك
لنصنع منها عالمنا
الجميل



نُحلم / ان يكون خيالاً
حراًطليقاً غير محدد / يطوف شوارع الذكريات
من غير تجميد/ او تحميض
ونشره في خلايا الذات
والتمتع به /
وبرائحة الذكريات وموسيقاها
فيعيش به/ وفيه/ ومعه / لاعليه

حينها تصبح الحياة / شاشة
سينمائية ملونة / مفعمة بالحياة
والحيوية
فتشرق الشمس بضيائها على الكون
الساكن / فتبعث فيه الدفء
والضوء / والروح



اخي واستاذي الفاضل /
ابراهيم

دائماً / ماتأخذنا بعيداً
في زوايا كتابا تك / لنحلق
فوق المجرة والافلاك
ونقرأ / بروح الشفافية
ونطرب / لعزفك العذب


دمت بخير
اختك/ المهرة

أيتها المهرة الأصيلة ...

قلتُ لي ذاتَ صوتٍ وحيدٍ هاجس :
أنت لو تصدّق أنَّ الظل لايتبعك وحدكَ
لتناولت أقراص اللوم المهدئة ولعنتَ الصباحات المتأخرة ..
هكذا .. لوتصدّق أن للشجرة عصافير تخيف الفراشات
وللصدقات باب ينكره الفقراء
وللجيران نوافذ لاتكره لجوء يمامات أمي إليها ..
ربما لو صدّقتَ أن السماء زرقاء والبحر يتوهّم اتساعها بزرقته
حينما لايكون إلا مرآة صغيرة تسرّح على ضوئها جدائل التاريخ
ربما .. ربما لوصدّقت لآمنتَ بالآه حبًّا
وبالقصيدة شريعة .. وبالشعراء أنبياء الصدق
في مدن الكذّابين ..!
سعيدٌ جدا بتهويمك للنص ومعه .. شكرا لقلبك أختي النبيلة

التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس