اليكِ حيثُ يعجز السفرْ
ويسهرُ المحالْ
بشرفة القدرْ
كأنما للعيدِ ألف شارعٍ إليكْ
وألف بابْ
في البرقِ
في سياقة الرياحِ للسحابْ !
في كل عشبٍ يستغيثُ في يديكْ
في كل قطرة تضاجع الترابْ !
ويهطل المطر ...! )
ليس النحل وحده هو الذي يستل الشهد
من هذه الزهرة وتلك / ليصنع منها عسله
الخاص
وإنما نستل نحن ايضا الذكريات
من هنا وهناك
لنصنع منها عالمنا
الجميل
نُحلم / ان يكون خيالاً
حراًطليقاً غير محدد / يطوف شوارع الذكريات
من غير تجميد/ او تحميض
ونشره في خلايا الذات
والتمتع به /
وبرائحة الذكريات وموسيقاها
فيعيش به/ وفيه/ ومعه / لاعليه
حينها تصبح الحياة / شاشة
سينمائية ملونة / مفعمة بالحياة
والحيوية
فتشرق الشمس بضيائها على الكون
الساكن / فتبعث فيه الدفء
والضوء / والروح
اخي واستاذي الفاضل /
ابراهيم
دائماً / ماتأخذنا بعيداً
في زوايا كتابا تك / لنحلق
فوق المجرة والافلاك
ونقرأ / بروح الشفافية
ونطرب / لعزفك العذب
دمت بخير
اختك/ المهرة