اتعلمين / يارائحة المطر
قرأت هذا النص / تكراراً / ومراراً
متى أنجو من غيابك و متى موجك يستكين ؟
لو تدري .. كم أنا هذه الليلة مُضرجّة بالحنين
و لو تدري كم تزرع هذه المسافة الرجفة بأطرافي حدّ الشتاء
الآن فقط .. أعرف حديث البرد
و رعشة السكون
و وحشة المســـاء ....
الآن صحبتي .. فزع الوسادة
و قطرات القلق
و قبائل الذكريات
الآن .. ما عدتُ أدري
هل ما مضى حُــلم .. أم الحلم هو .. ما هو آت ؟ !
هنالك شعور / يستنبت في النفس / كل يوم
امواجاً من الحب المتعاظم / المتجدد
يكبر / يوماً بعد يوم / يمر بجميع المراحل العمرية
الطفولة / والشباب / حتى عمر الشيخوخة
حين يلتحم الصدق / ويلتصق بالوفاء
ليصبح قرينين / لايفترقا
الى أن تأتي اشباح الذكريات / الممتلئة بالخوف
من المجهول / وتنطفئ اضواء الاحلام
وتختفي تلك الليالي الدافئة
لتصبح مجرد حلم /
ياااااااااه أنت .. كيف أُخبرك أن العشق بداخلي قد أخطأَ الطريق
و أني أحببتكُ أكثر مما يجب !
الاجمل / ان لانندم على عذابات الحب
لأن اجمل مافي الحب / هو الحب نفسه
الغلا / رائحة المطر
قيد يلجم ثغر البوح..
بنداءك هذا
بحرف يروق لكل ذائقة أدبية
سأبقى / متابعة /
لكِ دوماً
دمت ِ بخير
اختك/ المهرة