.
عودة لا تعني الخروج !
بل عودة لكتابة الإنطباع الذي ساد المكان وعقول القراء ..
الإنتقال من عالم الى عالم ..
ومن واقع الى ماضي بإقتران وربط عجيبين .. أمر مدهش !
مرحلة أولى :
" حالة من الذهول خيمّت على المكان "
من هنا !
والى أواخر الحكمة والموعظة الحسنة .. بطريقة أدبيه رائعه ..
مرحلة ثانيه :
" شرد ذهنه للسمو الذي أضافه للحب في كتاباته
تلك الكتابات التي نشرها بدون غضاضة أو غرابة . "
إتنقال الى ماضي ..
مرتبط بمشهد يمر أمامه بكل بطء !
مرحلة ثالثة :
" يخيل إلي أني عندما أسألها "
هي عودة من جديد ..
وبأسرع سرعة الى قلب الحدث !!
مرحلة رابعة :
" أود أن تصدّق أنها ليست مخدوعة بي , وأنّي لم أسخر من أحدٍ
في قناعاتي ولم أكن يوماً ورع المظهر , و تقي الباطن "
غوص في أعماق الماضي ..
ولكن بصورة تصويريه تصف مشهد متوقع حدوثه وتنبآت كثيرة قد تحدث !
مرحلة خامسة :
" نظرت إلى معصمي "
لحظة حاسمه ..
وإنتقاله أخيره الى عالم الواقع !
ومرحلة أخيره !
كانت هي أداة نبض النص التي عاش من أجلها !
لحظة حكمة وإتزان يدلان على قدرة الكاتبة على تجسيد قناعاتها وصدقها في نص جامد لا يتحرك لكي يحرك عقول الكثيرين !