ثامر الشعيفان
ملح شعبيّات .. والمثمر قلبا ً وحرفا ً
مجرّد معرفته حسنه تلغي كل سيّئات الإنترنت !
خفّة الظل ومعنى الأخوّه الصادقه شاعر حضوره غير عادي وردوده كذلك !
لازلت أردّد كلّما قرأته ..
ماهمّني لو ضاق كوني ومافيه
............. الموت لا من ضاق بي صدر غالي !
الصدور بك أرحب من الفضاء ياثامر!
أحبّك الله الذي أحببتني فيه ..
1_ لماذا تختبئ خلف هذا الإسم المستعار رغم أني أحبه كثيراً ... ما المانع من مصارحتنا بإسمك الصريح ؟
أخي الغالي ثامر محبّتك له تزيد من تمسّكي به !
أضافة على ردّي على الغالي نوّاف الشمّري فأنا أحبّ هذا الإسم لإنكم بادلتوني المحبّه من خلاله ! لا مانع من مصارحتكم بإسمي الصريح ! لكن صدّقني ياثامر حتى وأن حاولت الكتابه تحته فلن أستطيع أن أكون تأبّط شعرا ً ولا هو يستطيع أن يكون أنا ! والمتضرّر من ذلك الشعر وأنا أحرص على ما أقدّمه من شعر على حساب أي شئ آخر !
2_ هل تختار البحر والقافيه ... أم تختار نفسها؟
بالنسبه للبحر .. فأنا أختاره أولا ً قبل الشروع في كتابة القصيده غالبا ً ! أمّا القافيه فهي تختار نفسها من غير حول مني ولا قوّه !
أمّا إذا تعسّفت في إختيارها فيكون مصيرها الحذف عند إكتمالها ! ولا أعبّرها حتى بـ قراءه واحده
فأنا أحبّ العفويّه لـ درجه لا تطاق !
3_ كيف توزن قصيدتك ؟
سماعيا ً !
أردّد البيت في نفسي وبعد الإنتهاء من القصيده أستدعي اللّحن المخزّن في ذاكرتي للبحر الذي كتبت عليه فـ أغنّيها بصوت لا أسمعه .. " كي يطمئنّ قلبي " فقط !
4_ أرى أن اللحن أحياناً قد يخفي عيباً ما في القصيدة فكيف يتم تجنب ذلك ؟
صدقت .. اللّحن لا يمكن التعويل عليه كثيرا ً في هذه المسأله !
سماعيّا ً أفضل بكثير وللفطره والخبره دور كبير في تجنّب العيوب " الخلقيّه " للأبيات ! فـ بعضها يكون موزون ولكن مهزوز أو ركيك شكليّا ً ! ولـ معالجة خلل من هذا النوع يستوجب التدرّب على الوزن سماعيّا ً !
5_ ترى هل للشاعر حد معين كأن يكتب أجمل ما يمكنه ثم يتوقف عن مزاوله الشعر ؟ أعني هالشعر هوايه كـ ركوب الخيل مثلا ؟ تتوقف عنه متى أردت ... أو حتى حالة تنتاب الشخص في فترة ما ثم يتوقف عنها .... أم أنه معين لا ينضب وإن توقف فترة ؟
ثامر أنا مؤمن بإن للشاعر حدّ معيّن لجماليّة مايكتب ! فلكلّ شئ ذروه أو سقف محدود لا يمكن تجاوزه ! لكن مسألة التوقّف عن الشعر نهائيا ً فـ مستحيله ! قد يكون توقّف لفترات معيّنه ربّما بسبب الملل أو الإحباط أو لإعادة ترتيب الأوراق !
6_ الكتابة في مجال الحب والغزل معروفة لدى الأغلبيه لكثرتها ولكن حينما تكون الكتابه عن الوطن عن الذات عن الأم والأب والقبيله فإني أرى أن لا شيء ينصفهم وسيظل الكثير من الكلام لم يقال ... السؤال هو هل لكل من هذه المجالات إسلوب معين يتتبعه الشعراء ؟
للشعراء أساليب مختلفه في الكتابه سواءا ً كانت في الوطن أو الأم أو القبيله أو حتى الحب أو أي شئ آخر ! ربّما الإحساس بـ العجز في الكتابه عن الوطن والوالدين تسيطر على الكثيرين خوفا ً من عدم الوصول لما يستحقّونه فيعرض الكثيرين عن الكتابه عنهم وأنا شخصيّا ً لم أكتب عن والدي رحمه الله كثيرا ً لقناعتي بإن الشعر لن يطال قامته مهما كتبت ! وهذا الكلام ينطبق على الأم والوطن كذلك !
ثامر تدري إنّي أحبّك مرة ٍ بالحيل !