بركات الشمّري
المسكون بـ الشعر حتى النخاع !
من الشعراء الذين يأخذون القراء بإيديهم في رحلات من المتعه إلى حدائق غنّاء من الصدق وحلاوة العاطفه !
شاعر مبتكر تنبئ قصائده عن بزوغ نجم حقيقي في زمن إنعدام الحق وإنحراف الذائقه !
أليس هو القائل ذات حبّ :
وقالت بهمسة ذايبه... (أممم بس ايش ) !
.... هـ ( الأممم ) هذي بس ياخوك .. حفلة !
متى كانت بدايتك الحقيقة برسم الشعر . واللتي تحس بأنها بدايتك الحقيقة ..؟
من أشعل فتيلة الشعر بروحك ؟
أخي الغالي بركات .. لا أعلم تماما ً التوقيت الفعلي لبدايتي مع الشعر ما أذكره هو قصيده وفي راويه أخرى " خربطه "
كتبها طفل برئ في الصفّ الأوّل المتوسّط تضامنا ً مع القضيّه الفلسطينيه لا يعرف الفرق بين الوزن والقافيه وقعت في يد معلمه .. ولا يذكر من تلك الأحداث شيئا ً سوى إبتسامة ذلك المعلّم إيحاءا ً منه بـ التّعجب أو ربّما الرضا ليس عن القصيده طبعا ً وإنّما عن دافع القصيده في روح ذاك الطفل !
بعد ذلك بدأت الرحله مع الشعر وما تخلّلها من عجز أحيانا ً وتخبّط وتوّقف أحيانا ً كثيره إلى أن أدركت أنا ومن حولي بإنّي شاعر وعزّز هذا الإدراك كشاكيل من الشعر ضاعت بين أيدي زملاء المرحله الثانويّه غير مأسوف عليها !
هل الشعر وراثة كما يقولون ؟
الشعر موهبه حاله كـ حال الكثير من المواهب ! والموهبه كـ " الطبع لا يورّث " !
ولكن الشئ الأكيد إنها عامل مساعد لـ صقل الموهبه ورافد حقيقي مهمّ لها مع العلم إنها تصنع شعراء وحدها فقط ولكن شعراء يتقنون الوزن والقافيه ليس إلاّ !
هل جوّك الأسري محاط بسور أدبي شاعري بمعني هل هناك من يقرض الشعر في أسرتك الكريمة ؟
أنا من عائله تقرض الشعر فـ بعضهم شعراء سواءا ً من أخوه أو من أخوال وأعمام ولكن " لا تقنعهم قصائدي كثيرا ً "
أمّا والدي رحمه الله فكان شغوفا ً بـ الشعر ويحفظه ولكن لم يكتبه رغم شاعريّته ! ربّما لقناعاته دور في ذلك أسكنه الله فسيح جنّاته وجميع أموات المسلمين !
هلا بك يابركات في كلّ مرّه ...