مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-09-2005, 23:39   #15
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــديه



قيل أن الحب شعلة تطهّر بـ نارها وتهدى بنورها ..

ويبدوا أن عاشقي قرطبة ابن زيدون وولاّدة بنت الخليفة المستكفي الأموي

ألهما الشاعر والأديب وإبراهيم الوافي التحدث عن الحب و الشعر وعن أروع عاطفة أُشتهرت

في تاريخ الأدب العربي الأندلسي .. وهبا لتراثنا العربي أجمل الشعر وأبهى القصائد ..

أبرزها المواهب اللذان يتحلى بهما العاشقين من علم وأدب وشعر وفن ..

فــ لولا الحب لما تألق نجوم الأدب والفن .. وعاشوا في الذاكرة عبر الأجيال ..

الحب له سطوة عجيبة .. يستطيع أن يروي الأرض الجافة فــ يجعلها روضة مزهرة خضراء ..

مثل تلك الرسائل التي يكتبها الوافي لنا تغذّي عقولنا وتشحذها إلى سبل الجمال والأبداع ..

لا تحتاج إلى ترجمة ولا تعترف بــ حدود ..

فــ الشاعر الحقيقي .. مرهف الحس وشديد التأثر .. وأصدق من يعبّر عن خلجات النفس والفكر ..

قرطبة في القرن الحادي عشر شهدت العصر الذهبي .. كان فيها من المدارس أرقاها ومن المكتبات أغناها ..

وموطناً لأفذاذ الرجال الفلاسفة والشعراء .. وحيث عرفت الأندلس أعظم أشراق فكري / شعري ..

أسهم أبن زيدون وولاّدة في صنع تاريخ عصرهما .. الذي سمّي بــ حق العصر الذهبي للشعر العربي في الأندلس ..

ونحن على ثقة أن إبراهيم الوافي أسهم فعلاً في لفت النظر بــ قوة إلى الشعر المعاصر وأبراز مكانته وصياغة طرح الأدب

بــ مختلف كتاباته وأهتماماته .. بشكل مغاير ومختلف يتميز به عن شعراء جيله ..

لما يجيده من أبتكار الأفكار والصور الرائعة النادرة

كما تتبعنا أمطار عائدٌ من النهر ..

سعدنا بأنهمار السيل هنا في رسائل ابن زيدون وولادّدة ..

فــ مواسم دارٌ عامرة .. تفتح أبواب الأستقبال لــ كل الأدباء والشعراء

وتجيد نقل سحر المساجلات الأدبيه إلى سحر الألحان .. إلى أسماع كل متذوّق وكل باحث عن الأدب الراقي الجميل ..



إبراهيم الوافي ..

من سحابة بيضاء .. كان هطولك .. ..

شكراً لأنك بيننا ..






يا نجدية .. أيتها الأخت التي تتلفّع بها المواقيت ، ويتوضَّأ بها الوقت ...!
أقسم ..لاتعنيني الشمس إلا حينما تغيب ..!
أشعر .. ــ كأنما وحدي .. ــ أن طموحها بالأفق ..قادها لليل ..!
شائعة أنا معروضة للعلك ...!
بينما ( السكّر المكشوف ) لايحوم حوله النحل فقط ، ولن يستمرّ إنتاج العسل المغشوش حينما يموتُ النحلُ في بلادنا ...
هل قلتُ يوما إنني ربيت حزني على الرضا ..حين أوهمته أن الليل الذي يسكنهم موعود بالصباح .!؟
ليس تمامًا ... لكنني نجحتُ في إقناع حبيبتي الأولى أن الخروج إلى الشارع دخول في المدينة ...!
يحشر المسمارُ جسده الثاقب في الجدار ...!
هكذا بــ ( عري أكبر ) ونميمة متوثّبة للتداول ...!
لاتحدّقوا بي هكذا ..!
أنتم بين ( الأناةِ والذكرى والأشواط أربع سنابل
في كل سنبلة مائة دهشةْ ...!
كزمنٍ لايحسن توثيق ساكنيه ...
أحدهم أو جميعهم ..!
كأبوابٍ تتآكل مفاصلها ... سواء جذبناها أم دفعناها ...!
لاااتحدّقوا بي هكذا ..!
الصباحُ الذي لاتهتمُّ فيه ( ليلى ) بمسح نظّارتي جيدًا
لن ألقاكم فيه ..!
فهي الوحيدة القادرة على عناقي ..قبل خروجي من البيت
ولهذا تثق بجميع النساء في شارعنا الكبير ..!
لاتحدّقوا ..!
أعلم قبلكم أنني الزمن الوحيد الذي جاء بإرادة أهله ...!
وأنّ ثقافة السفر قادرة على الشيوع والمفاهمة ..!
شاائعة .. أنا ... لكنني لم أكن يومًا إشاعة كما يحسن الظن مؤقتًا ..آخرون ..!
حسنا سأتوقف ...
سلام من الله عليك أختًا من شريعة النقاء
سلام من الله عليك .. ماعَمَرتْ الأماكن بالقلوب البيضاء .. وما طاف بها أقران مخلّدون .. وأصدقاء كلهم من آل قلبي ...
لايكون مثل هذا الحضور الثري .. إلا إخلاصا للإبداع .. ولا تُقام الأماكن إلا بنقاء ساكنيها .. ولا تنظف الشوارع إلا بطهارة السكان في بيوتهم ... !
فبارك الله لكم في بيوتكم ..

أخوك / الوافي


التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس