مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-09-2005, 17:02   #2
يعرُب
 

رد : عندما .... (حبتني)

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبدالواحد اليحيائي
.
.


وصلني (ايميل) من عبدالله يقول: شوف عندكم في الشرقية ما فيه حريم، الحريم عندنا، الفرق بين اللي أشوفه واللي أنت تشوفه زي الفرق بين مارلين مونرو وعنزة جاركم بوسعد، .


وعلى ذكر النعاج
تذكرت تلك الفرنسية التي قابلتها في جيبوتي
وهي تشبه النعجة
غير أن النعجة تملك قليلا
مما قد يفتن المحروم
ويطفئ نارا تشتعل في جوف شاب
ليس بينه وبين الشذوذ
سوى خطوات .. يخطوها
ودائما تجده يردد
سأرجع للخلف خطوة كي اقفز خطوتين
ويرجع خطوة .. لكنه
يقفز خطوة
وتلك النعجة الفرنسية أغوتني ببضع
فرنكات مقابل أن تشكل جسدا مشابها لجسدي من الطين
ولاني كنت اعشق المال الذي أدركت فيما بعد
أن عشق الإناث أجمل
وافقت ..
ولكن بشرط هو أن نتجرد أنا وهي من كامل ملابسنا
فوافقت
انتهت من ذاك المجسم وتركته لي ورحلت
عدت في اليوم التالي لكي أشاهد نفسي وأنا في الطين
اكتشف أن عملها متقن إلى حد الإبداع
لكن السافلة لم تجعلني مشابها لبقيت
الرجال .. سلبتني جزاءا من جسدي
لم أتردد في تهشيم نفسي وأنا في الطين
لم اشعر بالألم وأنا اضرب نفسي
وبعد أن تساوى الطين بالطين
أدركت أنها كانت حاقدة
لأنها لم تفتنني ولم تحرك أي أحاسيس داخليه
كانت أم خارجية
أهنتها في أنوثتها بغير قصد
فأهانتني في رجولتي بتعمد

أدركت بعدها
أن الفرنسية كانت تطمع فيما هو أكثر من تشكيل جسد
من الطين ..



العزيز .. عبد الواحد

جميل ذلك النص بما يحتوية من بساطة

اطربني .. وفكرت كثيرا

ربما حبتني .. !!


دمت بود

يعرُب

التوقيع:
مرحبا ان كان ديني جاهلية



يعرُب غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس