مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 06-09-2005, 05:04   #3
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : رسالة لم تُكْتَب من ابن زيدون إلى ولادة ..!!

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة صالح العبدالكريم














اختيار اسمين دون بقية الإسماء المعروفه يوجب ..
محاولة القراءه و الربط .. بحكم الإختيار يا صديقي !

قد يكون للأدراك .. فانوس اعيته الأغبره فلا يكاد يُضيء
جيداً وتشعر به مدينة أنوار .. قد ! فلا تلم إدراكي إذاً يا صديقي



ولاده بنت المستكفي
كان لـ ابن زيدون البدء بـ


ان اُعجب بأدبها
كان يحضر مجلسها / منتداها ..!
بحكم أنها اديبه لامعه
وقد يكون تطور إلى الاعجاب بـ ما لم يتحقق منه الكتّاب و اُختلف
على روايته من انها كانت حسناء جداً ..

على اختلاف الاسقاط الذي اراده كاتبنا الرائع ابراهيم الوافي
إذا ما نظرنا ان التشابه في

الدسائس / الحسد / الوشايه
ما جعل من ذلك صعوبه في الوصول لحياة مستقرّه

وإذا ما كان الربط في الظلم و السجن ..( حتى وإن كان سجن مُطلق )
لذا كثيراً ما امتهنوه الخلفاء و من يحيط بهم ..!
حتى وإن كان الخلفاء .. اقلام و قلوب لم تدرك النبض جيداً


حاولت ان ابحث و اغوص جيداً في بحرك
لكي اجد منعطفات اُخرى " لقرطبه و اشبيليا "

بعد ان ذهب ابن جهور بما ذهب ..
وأعاد الوليد بعض من حق مسلوب بحكم اطلاعه الأوسع وشغفه بـ الادب
قبل السقوط في يد بنو عبّاد ..!



حتى وإن اُختصرت على شكل مُدن من ضباب
فلملمسك صيغة الواقع .. أوقع ..


هل اُعيد حقك الآن ..
أو فأنتظر صباح يوم آخر
فالحب كما يقول بعض كبار السن يورّث إلى الأبناء كـ قصص
ويؤرق مضاجع النساء ..


كان الترميز لرساله لم تكتب اكثر تعلقاً و تفكيراً بما كان يجب
فعله أو لنقل بما كان يوجد فعله ولم يُفعل ..!
والإيحاء لم تنتهي روعته .. وقلمك فائض ..







بقي ان اقول :

هل كان لـ ابراهيم من عوده لـ الأخيره

ليتنفس بـ اللون الأخضر والذي يعبّر عن السير
وبذات الوقت يعبّر عن ان الطرق اصبحت أكثر اماناً بحكم رسوم
قطع الإشاره ..!!!؟



لذا قلت :
(وأدرك قلبي الجراح فكف عن الحنين المتاح ...!)









أكمل يا ابراهيم

وعذراً على هذه الكلمات الركيكه
بحق رساله قديره ..







أيّها الصالح كقلبك
في بلاد ليس فيها حمامٌ آجل .. ولا أشجار سائبة ، ولا أصدقاء من شوك الوقت ومدافن الظن ، حيث لابياض عرضة للغبار ولا أغصان شجرة تدلّت فوق سور جارنا فسلبنا ثمارها .. في كل تلك البلاد ياصديقي ..كانت الرسائل من التاريخ للتاريخ .. ومن الاحتمال الآني والواقع المتربّص به ، لفضاء الأثير ونثر الكلام في أمسيات النجوم .. هناك ..هناك ياصالح في مكانٍ آخر يعجُّ بالأصدقاء واولو الذكر منا ، تماما ..في 19/3/2003 م ، كان معي الصديق الدكتور زاهر عثمان ..صوتا آخر للتاريخ كما جاء في هذه الوصلة الأثيرية :
http://fm.jsad.net/showthread.php?t=23175
جئتُ هنا صوتًا هاجسًا بالتاريخ ..حين لايبقى من مآثره إلا الذكرى ، ولا في ( مجلس أو صفحة ) ولادة بنت المستكفي ..إلا مانقله لنا الرواة من أن القمر لم يخجل يوما من غزل الشعراء وإن فعلوا ، ومن أن الشعراء حين يتنبّأون لاتتساقط النجوم إلا رجما للشياطين .. وما نحن عنه معرضون ..!
لا أخفيك أيها الصالح انتظرتك دورة التواريخ وتكرار مايجعلنا أوفى لتاريخ أندلسيٍّ شهي .. وأصدقاء من قطرات وضوء أمّي .. ولعاب ( وفاء ) على شفتيّ ... !



التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi




اخر تعديل كان بواسطة » إبراهيم الوافي في يوم » 06-09-2005 عند الساعة » 05:46.
إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس