ياغيابه،،
بلّــغه مني رساله
حبرها بدموع عيني
قلّــه يهديني وصاله
ويرحم بحالي ويجيني
أعشقه حد الثماله
بس ليته يحس فيني..
.
.
.
.
أيـــا عيناي،،
كــفـــاكِ هــطـــولاً !
أيـــا شفتاي،،
تتقنين الصمت..
وهاأنا أخبركِ :
حاولي التّـحدث
وإلا..
سوف يرحــل !
بينهما ( 30 ) يوماً بحساب ألأيام ياطفله ...
يالله ... هل كانت شهراً / دهراً / عمراً في تلك العينين وهي مازالت
تكتب الرساله بدمعها على صفحة القلب / الإنتظار / الخوف / الحيره في إتخاذ القرار ...
أيـــا نفسي،،
تـعـلـمي
فن الكذب..
فليس من الإنصاف
أن تُــمارسي
الصدق
لوحدكِ !
لن تستطيع - ياسيدتي - فقد أحبت بصدق ونزفت بصدق ....
طفلة ذاك المساء ....
أجبرني ماكتبتيه هنا وهناك على القراءه بتمعن لتنتثر الروح مع كل
حرف , فقراءة القلوب / الحروف الصادقه تستوجب الحرص الشديد
فهي بشفافية النور ورقة الورده...
إعجابي وتقديري ...