الموضوع: مريم ... !
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
قديم 15-07-2005, 05:23   #11
إبراهيم الوافي
وريث الرمل / شــاعــر وأديب
 
الصورة الرمزية الخاصة بـ إبراهيم الوافي
 

رد : مريم ... !

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة نجــديه



ياصوت عصفورةْ ..تخاف من الغروب
لو تنتبه ... !
إن السما .. زرقا ..ونجمتها شبَه ..!
لوكذَّبه ..
حزنه .. وزوّرله قلوبْ ...!
يمكن تحس إن المسا ( مريم ) وإن الشوق
مايخفى على بعض الذنوب ...!

مريم عيونك راقدة في حزننا
ماهي أنا ؟!
طيّب ..
أنا ودّي أشوفك ..صاحية وتغمّضينْ ...!
يمكن يصير الشوف مريم بس ..
والباقي عما
أرقى سما ...
وأعطش بماء
أشرب بكفّي .. كل ما اسقيتك ظما ...


مريم ... وصوتك بحّة أنفاس الظنون
فيني جنون ..
ودّي أضمّك شمس ماتقدر تنام وننتظرها للصباحْ ..!
حدّ الكلام يقلّ .. ويدوّر سؤالي عن صديقتها فجر..! :
( ماهو هجرْ
مريم تحت حد العيونْ

مريم ..
كلام الوقت فغيابك كثير

حبيبتي مريم تغيب وماتغيب ..
لاغادرت عيني تناديها معي كل الحواس وتستجيبْ
ولا أقبلت جنبي ..سحرني وجهها الفاتن وذبْتْ ..
أغيب أنا عنها وهي عيّتْ تغيبْ ..!


مريم مثل ظل المطر
في عينها .. سالت ( روابي نجد )



يافاتنةْ ...
ياساكنة ..فيني .. وفيني ساكنة


ومالي انا ..الا عيونك تحتمي فيني .. وتعطيني الطريق
صوتك صديق ...
حزنك رفيق ... لونك مثل لوني ..
وكلا في يدة قشة غريق
مريم ... ويرثيني كلام .. ويشتهي موتي سطُرْ
مريم مطر ...

مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا

مريم ويسهر لك نهار ويحترق فيني مسا
قولي عسى
بكرة بطابور .. الحنين أو الصباح
طفلة صغيرة ( باست أبْلتها ) وسمّتها صباح
قولي لها مريم ..
وشاعرها تحراها على الموعد وراح ..!

صعب الكلام اللي بدابك ينتهي
جيتك .. يدي نص السلام
ونص عيني راح من بعدك ولا عوّد علي

مريم .. وتذبلْ بك ..
مواعيد الغصون افـ ساعتي
ماقلت لك ؟.. إن المسافة بين حزنك والظلام وسادتي ..!
فصل الربيع وساحل ايضوّي ظما
لو العمى ..
مااختار حجب النور عن عين السما ..!
يمكن تقدّم موعد الساعةْ وراوغتَ العذاب براحتي ..!

مريم ..نشِف دمع الكلام بضحكتكْ
طارت عصافير ..اوتصالح حزني الباقي معي ..!
قومي اسمعي ..
صرت أكتب الدنيا .. وأعيش الآخرة
صرت أتفقّد حال فاتن .. يوم ماتت من سنين
ويوم ربّتها حواري الذاكرة ...!
لاتدعّي .. إني حنون .. وشفت فالشارع مكان
الشارع الثاني ( بيان ) ..
والشارع الأول ..تنحّى ..واستكان
لاتدعّي ..
أعطي .. ولا تتمنّعي .. كل المدينة ذايبة في رقّّتك ..!

وللمسا دولاب علّق فيه ثوبه ....
واستراح من النهار..!

.
.
.
.
.

جوهر الشعر هو الذي يجمع بين الأشياء الحسيه والعقليه على حد سواء ويلفت النظر مابينها من صلات ..

لـ نتخيلها في بناء فني يجسد العلاقة بالآخر والأهتداء له عن طريق المعاني والصور بـ أقصر الطرق ..

إبراهيم الوافي أجبرني أن لاأقتصد في الأقتباس من هذه النصوص الثريه بـ صورها المبهره ومعانيها الرائعه ..

فالأبتكار والجمال أعتمد على قوة الخيال .. والفضل للعاطفه الجارفه / الصادقة هنا ..

إ براهيم ..

لفظ شعر في اللغة العربية تعني الشعور أو العاطفه ..

وهذا النص أجتمعت فيه مشاعر وعواطف رائعه مع البناء و القوه على التركيب وخلق صور ومعاني ..

والجمع بين المتضادات بـ شكل يضفي على النص الدهشة والمتعة .. !!


نهنىء أنفسنا بك ياإبراهيم ..

وشكراً لــ مريم أن جعلتك تقترف كل هذا الإبداع .. !!

تحياتي وإعجابي .




الفاضلة .. نجدية

الليل سبورة الطفل الكفيف
والزجاج سقف الغيم البارد

لا ننظِّر للجرح ولا نقعِّد له ياسيدتي
كذلك لانقول لغيمة التاريخ ..
أمطري حيث شئتِ سيأتيني رواتك ..حينما لايكتبنا التاريخ إلا في أعذبه ..
فقط هي حمامة بيضاء تمسك غصن رمان وتحط على غصن شجرة تسكنها العصافير التي لاتخيف الفراشات الآمنة في الظلال ..!

أيتها الأخت المدهشة في تواشج السطور
رعى الله خطواتك ووفقك أينما كنتِ
شكرا لنبلك




التوقيع:


أنا لم أصفعِ الهواء..
كنتُ أصفّقُ فقط ..!
https://twitter.com/#!/ialwafi



إبراهيم الوافي غير متواجد حالياً   اضافة رد مع اقتباس