قرأت هنا .. وجع وسط محيط ....
تارة.ً....يبلعه الوجع..
و تارةً....يوجعه المحيط....
.
.
.
بداية....أمل..ينتهي بــ اللا وصول :
للحلم ابرقا ! دام حلمي رقاني !
ـــ وللمجد ابصعد سلّم الصبر ... وارقاه
ثم..انعطاف باستعطاف .. مبطن :
ماهمني لو قيل : شاعر أناني
ـــ أو قالوا إن اغروره .. اليوم .. أعماه
الله عطاني .. واحمد اللي عطاني
ـــ وكل ٍ يحمد اللي من الجود .... اعطاه
إلى أن يوهمنا بأنه في حالة دفاع :
لا ماكتبت الشعر .. قصدي الغواني
ــ لا ماكتبته .. قصدي المال .... والجاه !
ولاجيت ادور للحقيقه .... معاني !
ـــ جيت اكتم بصمتي ... سخافات الافواه
وإلا عليه اليوم ! .. ما الله حداني !
ـــ هو ابتلاني لين ماصرت ...... بلواه !
حشّمت راسه عن حديث ... الطماني
ــ وعزيت شانه يوم غيري .... تبلاّاااه
مرات احس الشعر .. غلطة زماني
ــ وإن غاب لجّت هالحنايا ... تبي ماه !
لولاه قلّي وين ..... ابلقى الأماني
ــ بالله .. قلّي .. ويش أنا اليوم لولاااه !؟
والحقيقة لم يكن ما جاء في الاعلى .... تبرير أو دفاع ....
بل ... تعريف ..
بقيمة الشعر .... لشاعر ...
و .. ابتلاء الشعر ...
بجراحات .. شاعر ..
( و كأني به يقول ... مالجسد لولاك يا قلب ... و يا قلب ما انت لولا الجسد ...).
.
.
.
بي جرح .. لامنه براني ... براني !
ــ يحطب أمل صبري .. من اقصاه لاقصاه
مشوار ..... الصبر ... في صورة موغلة في الجمال ...
.
.
.
وشلون ابلقى للسعاده ...... مواني ؟
ــ وانا مثل مـ تشوف .. مخلوق .. للآآآآه
و بدأ اليأس يتسرب ....
الموت وينه ؟ ليت موتي ... خذاني !
ــ تعبت انا اسأل .. وين هالوقت ... وداه !
بلغ به .. ما بلغ ..
!
!
!
إنه.....الصب :
تعال فتّش عن سجين .... المحاني !
ــ واليا لقيته ذكّره بس ............. بالله !
تارة يتفوق عليه .... وان كان الثمن (دمعتين):
إني عطيته .. دمعتيني ../.. حناني !
ــ واني وهبته ... من جنوني .... معاناه
وقله مدامه راح عني ... ونساني !
ــ مثله بسوي ! ... ببتعد عنه ... وانساه
وخله يعد اليا رحلت ..... الثواني
ـــ وخلّه يموّل صح .. لاغبت / .. ويلاااه !
وتارة .. ينهزم أمامه :
واذا يبي موتي .... دخيلك تراني !
ـــ مثله أبيه ! ... وعلّني بس ... ألقاه !
وقلّه غديت اليوم .. إنسان ثاني !
ــ شاعر جريح ... وكل هالناس ... تقراه
.
.
.
يابن آل شمر ....و بركاتهم ....
اكتسح النور .... قراءتي ... و أعمى بصيرتي ..
فعذرا إن خدشت رقي البوح هنا .... بقراءة بصر و بصيرة ..
شكرا للدهشة التي أهديت ...
.
.
تحياتي