قالت له
احبك ساخراً يجيد صنع
النكت ( الله يطول في ظحكتك)
..
..
رد بقوله ( ماعليك زود رموش)
ابتسمي ياصغيرتي...
فأنا
لااجيد فن السباحه في افواه الأخريات
بقدر
مااجيد فن الغرق
بين شفتيكِ
.....
قالت .... لكنك تتابع مباريات كرة القدم
وتهملني بجانبك ... قال انا لاالعب إلا على باب من اهوى
قالت
اخشى ان يأتي يوماً ( وتمزعني)
اوتكثر المراوغ بمشاعري
ثم تعرقلني بصدك
ابدا لن اًحمل ... مكسورة
على نقالة رجواك ( ياماردونا الساحه)
.....
واخشى ان ارتطم بعارضة نسيانك
فتقوم بتشتيتي .... اولاٍ بأول ... لمن تناولني انت
واي هجمة مرتده
هذه
.
.. التفت اليها .. وقال الله .. قوووول اول بين شوطي لغتي
آه وكم شاتتني الأيام بــــــــوزا!!!!!!!
تقدمي فلن ارفع رايتي
وانا رجل على خط غرامك
انتي لست مثل
رمية جانبية في يدي .. وانا رجل يخشى السقوط
في منطقة النساء
فكم
تعرضت لضربات من زاوية
ماكره
انتي رمية هزت شباك القلب
في
العام الماضي خسرت بعينين جميلتين
مقابل لاشيء
يامربع قلبي الذهبي
لكل
عاشق تصفيات نهائيه ..و مثلي
لايعرف
دكة احتياط الهوى والحب .... ليس في عمري سوى شوط واحد
تسللي
ومرري وجعي على الأطراف
( ناوليني لك)
كثر ماتمررينني معك ... اكثر ما اخشاه الضربه المباشره
وتدخل الجمهور
في اجواء لانهائيه
.. كوني في منصة الوجدان .. فأنتي لست إمرأه
من الدرجه الثانيه ...
ومثلي لايهزمه
خروج المحبوب ....
سأقيم معسكرا استعداداً للدخول
في حبك
خطتي تعتمد الدفاع
وغزو النوايا المبيته .. من العمق
وفتح الأجنحه
لنوايانا الجميله ... وقطع كل تمريرة قصيرة
سيئه ...
لن اًقيم حفل اعتزال لكِ
اعتزل الدنيا ... في يوم وداعك
الهوي يلعب لصالحك .. ( والهوى هوايا)
( زي الهوى) في صوت عبدالحليم
حين لعب بنا
قاطعته .. وانت الكاذب صدقه
ينزف
( هوى حلمك ورى ليلة ضياعي)
حلم
لاعليك
سأكثف تمارين قلبي
.....( شجعيني ) اني احبك والأيام ( تدبغني)
.....
انطلقت الصافره
معلنة
قدوم الغداء
من دور الأضواء مقابلة
وديه
انتهت بأحتفاظي بها
وفوزها
بكأس العمر .....
حضر المباراه
في ملعب ايامنا الأولمبيه جمهور كبير
حيث كان مكتظا
و فاضياً عن بكرة ابيه
لم نرى به احد