[صالح العبدالكريم]

تدري وش الفرق بين الحب والذكرى ؟
ان اول ( الذكرى ) ... ( حب ) ...
واخر ( الحب ) ... ( ذكرى ) ...

هل تعلم ان من الكتابه
ما يجعل للقراءه اكثر من عينين ..!
فتقرأ بكل حواسك ..

وأن هناك حاسه سادسه
لم يفصح عنها من قبل وهي :
حاسة الاشتياق ..!








وبما اني اريد البوح بعفويه مطلقه
سأبحر معك بهذا النص المغاااااااااير جداً ..!


في يوم ميلاد الضياع ...
الله رزقنى بنت
وسميته ( وداع ) ...

الم تكن جميله هذه البنت لحد العزا بها
وكأني بك تقف فوق زجاجة الايام
لتراها وهي كبيره ..
لتحلم بأنك تقبل رأسها ..
لتجعل يديك تمارس لعبة تصفيف شعرها وبعثرته من جديد ..

ما للميلاد من وجع
إلا انه كان لحظة ولادة عينين " وساع "
لم يشأ القدر رأيتها .. وبقي النظر اليها .!
مفارقه عجيبه ..


يقول محمود درويش :

عيونُكِ شوكةٌ في القلبِ
توجُعني وأحميها من الريح
وأغمرها وراءَ الليل ِ و الاوجاع ِ .. أغمدُها
فيُشعِلُ جرحُها ضوء المصابيحِ ..
ويجعلُ حاضري غدُها
أعز ً علي من روحي ..!

والعجيب في الأمر أنه لم يرى عينيها أيضاً ؟




دمعة فراق ..
اهاااااات من ضمن السياااق ...
الم يشتد ...
بصر يرتد ...
وكان الحنين ...
كان الانين ...
والذكرى تجرح هالسنين ...
بخطوط كف !!
استباحت حرمته
سطوة يراااااع ...


يا بندر ..
ألم هذه المقطوعه موزع على مراحل ..
فـ التوطئه بدمعه
والبدء بصوت لا يخرج إلا من خلف الاظلع ..إذا صدق !
ومن ثم :
أعادة البصر لكرّات .. لا تصل لحقيقه وتصل ؟
وأنين
وذكرى تـُعيد ما مضى من ملامح / صور ..!
بخطوط الكف ..!

وهنا هو المحك المؤلم للعاشق :
وأصدقك القول بأنه حاله تتكرر لدي كثيراً ..

عندما تصاب بحزن ما
ولا تعلم كيف تقيس جراحك / ترتب حزنك ..
تلجأ إلى النظر لراحة يدك .. للظغط على "خطوطها المتوازيه "
لكي لا تسقط دمعه ..!
محاولة هروب ..
أجدت ترجمتها يا بندر بعمق / عشق ..!
ياااااه كم تصيبني محاكاة الحقيقه بدوار ..؟





في يوم ميلادك
- وداع -
كانت عقيقتنا جرووح ..
وكانت الحفله كبيره
ذا يجي .. وهذا يرووح !

مؤلم هذا التصوير
اراه بكل ما املك من بصر ..!
فما زلت لا استطيع عن عمل مسح كامل ........!




كان العذاب
شخص .... سراب ...
كان يشبهني .. وانا كنت اشبهه ..
وكنت احس انه يسولف واسمعه !!
لملم اوراقه بهدوء ..
وباخر الحفله قعد ؟؟

كان العذاب ..
وبداية تعليق وصف :

شخص سراب .. يشبهني
وأسولف معه !

تلبّس الاشياء وارد في كتب إبن تيميه ..!؟
فلا تقلق إذاً ..
لم يخترقك من ليس من كوكبنا / جلدتنا ..!




أذن الله بالرحيل
أستمتعت جداً بهذا الوداع
برغم ما يحمل من أسى / ذكريات ..!







بندر

نص عذوبته حَزن و ضيق
وقلمك أعاد شي من تقليم الأظافر
برغم أني احاول عدم ممارسة هذه العاده الملفته ..!

أضاءة المواسم ..

كل التحايا