.
يا حامد ..
الحديث عن العالم أمر ٌ صعب .. عندنا نحن الأشخاص العاديين !
ولكن ..
كأديب مثلك .. قد يكون أسهل انواع الحديث ..
فانت تخاطب كل شجرة .. غيمة .. نسيم .. مطر .. حياة .. فضاء !
تتحدث بروح الجميع لتخاطب كل شيء بدقة ..
فعلى شاطئ الغروب يحتسي من ماءِ بحرٍ رشفةً
نورس ٍ نشوان مختالٍ فخور .
وعلى جنبات زورق عاشقٍ يرتجي وصلاً ويطلب نظرةً
من حبيب ٍأجهد القلب الصبور .
لا مجال للمقارنة يا صديقي ..
فالتعب واضح !
لله ما أجمل البقاء تحت غيمتك ..
محبتي
.