أديبتنا وأختنا العذوب ..
لم أرى ثياباً مجعلكه بل دقه في تصاميم الهندمه المزركشه ..
وهاهي هالة العتمة تتجلى إشعةخيريتها المنبثقه من ذات الغيم الذي خيم على أرجاء نصك البهي وإن كنتُ أراهُ نوراً وضاء وساتبع هذا القبس لعلي أرجع بجذوه لأصطلي بها ..
أطربتنا تلك الأهازيج حد التـِـيه ..
جلّ سبحانه أن جعلّ وهجَ النور ساطعٌ وسطَ الغمام ..
لا أقول للعذوب سوى قل للذي سلبَ الأجفان مرقدها يغط في نومهِ المعسول ياولدي !
تقديري أديبتنا وليخيم السكون على أرجاء المكان..
وسينقشع الجهام وسيسطع سناء العتمه على المواسم مادام الأدب عذوب ..
بورِك ممشاك يا أديبه ..
أخوكم حامد البار ..