[صالح العبدالكريم]

برغم ما حمل النص من أوجاع مدويه لرجل أقل من أن يتملك قلب نقي
فلم أتعجب أبداً ..
فـ الحياه تحمل من هذا النوع الشيء الكثير !
والرجال سوادهم الاعظم يغلبه الانانيه / الكذب ..في الحب ..
حتى وإن تشدقوا بغير ذلك ..

يا طفله :

فمددتَ يدك إما لقتلي...أو لطحني مرة أخرى تحت طوع يداك...
ولأنك كنتَ فارسي...كنتُ أهبك عودة منكسرة تحت مسمى "تضحية بلا حدود"
وبالرغم من أن رائحة الكذب والخديعة كانت تفوح من أحاديثك...
إلا أنني كنتُ لا أشتم سوى رائحة الورد المغروس لك في صدري..!


هنا يكون طمع الرجل أو حتى المرأه .. عندما يجد الطرف الاقوى شيء
من إختلاق الاعذار له من قـِبل الطرف الاضعف ..!
بعيداً عن غفران الخطأ المعقول / الغياب بحب .. وما إلى ذلك من وقائع
تكون متكرره في قصص العشق ..
لكن بوضوح المقاصد يكون العتاب على من رفع شعار " التضحيه "
فهل يـُعقل أن يرمي بها جزافاً .. وهو يعلم بعدم أهليتها لذاك ..
أو أن الحب إفقاد للوعي ..




فأنا قد نهضتُ من سقوطي ارفع بثقل أقدامي نحو العلو...
بكبرياء لا يكسره الإحباط...وبقلب لا يسكنه سيد
لابد أن يطاع كي أتقي الموت وقسوة الغضب!!!
سأحياء من جديد امرأة لاتعرف الهزيمة ولا الإنحناء للألم ..



أنتي في العلو يا طفله وأقدامك تتجه لما هو أجمل
فـ إرمي بكل ما أثقلك خلف ذاكرة الماضي ..
وإمضي فـ الايام ماضيه ..







سعدت بمروري في تشهقاتك ..
فأنت ِ قلم جميل

كل التحايا