.
نشف ريق الطريق ولا قويت امر مـن ضيقـه
............نشف من كثر تردادي إلين انـه تعـب ساقـي
يبي وصلٍ يبل الحلق من حضـرة عشاشيقـه
...........وانا مثله ابي وصلٍ يطّفـي لاهـب اشواقـي
احبك ايه ... وحبك فـالحشا شمعـة معاليقـه
............ابي شعلة فتيلتهـا دفـى .. وشعـاد بحراقـي
احبك والمشاعـر سافـرت جملـه وتفريقـه
..............تجاهك ليـن بـان الغيـظ واحبـاطٍ بِعشاقـي
احبك والمدى صوتـك غـرامٍ صبّـه ابريقـه
..........وسمعي كاسته جفّت فـرجوى صبّـه الباقـي
احبك واكره اغيابك .. غيابك حييييل ما آطيقه
.........هني اللي حضى بشوفك وانا فـأقبالتك هاقـي
فديتك جودي بوصلـك كفانـي منـك تعليقـه
............و كفى ذاك الطريق اللي تحرّى وصلك وضاقي
أحمد الديهان..
أشعر أن كلماتي وأحرفي أعتراهما العجز أمام هذا الجمال...
لاقوة لي سوى تتبع حروف قصيدتك...ومن ثم إعادتها وترديدها...
صح لسانك..
لك احترامي..